خالد سلمان يتحدث عن قضية اختطاف عشال وعلاقة الانتقالي بالامر

٨٩ مشاهدة
كريتر سكاي/خاص

تحدث الكاتب خالد سلمان عن قضية اختطاف عشال في عدن.

وقال: القضية العادلة التي سرقتها السياسة ، حولتها إلى قميص عثمان تخوض به القبائل المتناحرة حروبها الخاصة ،ترفعه عنواناً لها ، في ما هي لا تسعى جادة إلى تفكيك الغموض حول مصيره.
واضاف: الجميع خرج من تحت الأرض ومن الزوايا قليلة الضوء ليتصدر المسرح ويبسط على الواجهة ، ويقدم نفسه جودو المنقذ، صاحب الحق في تبني قضية الرجل ، وإزاحة أهله وذويه خارج الصورة، كطرف أصيل في الحديث عن مظلومية إبنها.
وتابع: الجميع إحتشد وجيش الجيوش ودعا للمليونيات، وأمتد الإختراق إلى داخل بعض ضباط المؤسسة العسكرية وهم فرادى ، وتداخلت مصالح عدة لإنجاز هدف واحد الإطاحة بالإنتقالي ،أطراف مشتركها واحد ومرجعياتها متعددة، من الإسلام السياسي بشقيه الحوثي الإخواني ، والشخصيات الماضوية التي تحلم بالعودة لحكم عدن ، وشيوخ الفتنة وتجار الأزمات والحروب ، وألتحق بالركب أجنحة في الشرعية، تجهر بالمطالبة بالزحف من تعز إلى عدن، في مشهدية تعيد التذكير بغزوتي عام ٩٤ وغزوة خيبر، وهو التطور الذي يشي أن العلاقة تحت سقف الشرعية محتقنة وليست على مايرام.
واشار: من غير الموضوعية أن نبرأ الإنتقالي وهو المستهدف، من المسؤولية ، إذ يعيش حالة من الإختلالات تستوجب التصحيح، حيث يحتل منتصف المسافة ، إختلطت عليه المفاهيم بين وضعه ككيان ماقبل الدولة يحتفظ بتضحويته وطهارته الثورية ، وبين تسمية نفسه دولة حان وقت الإنتفاع بالغنائم والمزايا ، مافتح شهية الجميع وقص شريط التزاحم على شغل الوظيفة العامة بكل امتيازاتها ، وتراجع وهج المشروع لصالح بريستيج السلطة والوجاهة ، بما يعنيه من إنفاق غير مقنن ، ومستفز في كثير من الأحيان لبيئته التي تكابد شظف العيش .
ونوه: الإنتقالي مسؤول من موقعه القيادي بهذا القدر أو ذاك عن الإنفلات الأمني ، وتعدد الأجهزة وغياب غرفة عمليات مشتركة، وتحديد مهام كل جهاز على حدة ، وفي وضع كهذا يصبح الإنتقالي في واجهة كل شيء :من تردي الخدمات إلى الإنتهاكات ،ومن فوضوية الأجهزة وعدم

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع كريتر إسكاي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح