بن سلمان السعودية تتأهب للحرب الحاسمة في اليمن
قال الصحفي خالد سلمان أن السعودية تتأهب للعودة ثانية للرمال المتحركة ومستنقع الحرب في اليمن ، وتفتح أراضيها لإستقبال التحشيدات العسكرية الإمريكية، بعد وصول طائرات إف 16 وحاملات جند عملاقة إلى أراضيها، من إيطاليا وقاعد “مونيبيه” في جيبوتي ،في خطوة وصفت بأنها عملية إعداد لمسرح عملية عسكرية مرتقبة في اليمن ، تكون طليعة حركة الجيوش الحديدة ، المنطقة المركزية للحوثي في عمليات تهديده للملاحة الدولية.
واضاف : الجماعة أصبحت تدرك أكثر من أي وقت مضى، إن الحرب قادمة لامحالة، لذا هي الأُخرى تحشد قوات إضافية بإتجاه المنطقة الساحلية ،توسع نطاق حفر الخنادق ، تنشر حقول الألغام تستدعي القوات وتهجر المدنيين من مناطق عدة، محيلة المحافظة لمنطقة عسكرية مغلقة.
وتابع: على صعيد السياسة تتناغم التصريحات القادمة من العواصم الأوربية ، وتعيد توصيف الحوثي كخطر جدي ، وآخرها الموقف الألماني وسبقه الفرنسي، بلغة تتماهى مع مايمكن أن يكون توجهاً عاماً، ذات طابع عسكري ستقوده الولايات المتحدة بادارتها الجمهورية الأكثر تحفزاً لتغيير وإعادة رسم خارطة المصالح في المنطقة.
واشار إلى أن الحوثي في خطوة دفاعية يلعب بورقة سبق وإن مارسها طوال سنوات الحرب، وأعاد التذكير بها وهي إعتبار كل أراضي السعودية مسرحاً لردود فعله ،واستهداف مناطق الثروات فيها والمطارات والموانئ، وكذا ضرب التواجد العسكري في الإمارات ، كأولوية للإضرار بالمصالح الغربية ،والضغط لتعطيل قرار الحرب من موقع التأثير على أسواق إقتصاد الطاقة.
وأوضح : خارج لغة المكايدات يبقى الحوثي قوة عسكرية، أستثمرت فيها إيران طويلاً ، قوة بإعتراف كبير مشتريات الأسلحة في البنتاجون “بيل لابلانت”، “تمتلك صواريخ بعيدة المدى ذات تأثير مدمر ،تستطيع فرض الحصار على الممرات المائية”، ملخصاً مخاوفه بجملة “إن الحوثيين أصبحوا مخيفين”.
ولفت أن كل المؤشرات تتجه صوب اليقين من إن بقاء هذا الخطر في محيط المصالح الدولية، لم يعد بمقدور أحد تحمله والسكوت عليه، وأصبح التعاطي معه بمقاربة إكثر جذرية ، قضية ملحة غير قابلة للإرجاء.
واختتم إن إزدحام هذه الإشارات بما فيها الضمانات الأمريكية للدفاع
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على