بن سلمان في هذه الحالة ستتحول قيادات الحوثي إلى صورة مكررة لقيادات حزب الله

قال الصحفي خالد سلمان ‏في كل يوم تصطاد الطائرات الإسرائيلية قيادات من حزب الله على طول إمتدادات خارطة الجنوب اللبناني ، وتتعقب قادة حماس في لبنان وغزة ، ولا تجد الأجهزة الصهيونية صعوبة في تهديد أماكن وهويات ومنازل القيادات، رغم إحترازات كل التحركات الأمنية والبيوت البديلة وخطط التلاعب في مسارات المركبات ووجوه القيادات.
واضاف أن إسرائيل أثارت رعب حزب الله وهو يرقب افضل قياداته النوعية تتساقط، وان ضباط نخبة النخبة في قوات الرضوان تتفحم اجسادهم في السيارات وتحت الأنقاض وفي مزاريب شوارع لبنان الضيقة والطرق السريعة, حد إصابة الرعب حسن نصر الله وهو يبحث عن القاتل الصامت حيناً بمنع إستخدام التليفونات المحمولة ، وتارة في التقصي عن مصادر المعلومات على الأرض، ومكامن اختراقات صفوفه أمنياً.
وتابع: ماسبق توطئة لسياق يتصل بالسؤال التالي: ما الذي يمنع اسرائيل بإعادة ذات السيناريو اللبناني في اليمن ،بتعقب قيادات الصف الأول الحوثي ، ورسم الكمائن واصطيادهم كطرائد يتحركون بين شقوق الجبال وتحت الأرض ، بما في ذلك رجلهم الأول قاطن الكهف؟
وأوضح : الحقيقة إن مايمنع إسرائيل على تحويل تلك القيادات إلى أولوية على قائمة بنك أهداف أجهزتها، إن الحوثي ليس خطراً حقيقياً على إسرائيل ، وأنها خارج الخطاب الاعلامي الحوثي لم يتم الحاق الضرر بها ، لم تضرب قياداتها ولم يصل صاروخاً واحداً إلى داخلها ، كل بطولات الحوثي ومعاركه ضد اسرائيل موجهة إلى داخل سيطرات الحوثي، للكسب السياسي وإطالة عمر إنقلابه تحت يافطة اسرائيل، وقتل معارضيه تحت يافطة اسرائيل، ونهب مدخرات الفقراء تحت يافطة مقاومة اسرائيل، وقمع التحركات الداخلية تحت يافطة اسرائيل، وكل هذه الغوغاء الدموية لا تضر تل ابيب، بل تستنزف الداخل دماءً وموارداً وتأبيداُ لسلطة مغتصبة.
وأشار بأنه كما يفعل الحوثي مع المدمرات الامريكية البريطانية يدمرها ببيانات، يفعل ذات الشيء مع اسرائيل يقصفها كل جمعة بتجمعات الميادين القسرية في صنعاء وغيرها ، ولا يلحق بجسمها جرحاً او يسقط مستوطناً او يصل إلى حجر اساس مستوطنة قيد الإنشاء.
واختتم: