سلطات المعارضة توقف رسام الكاريكاتير أحمد جلل ليومين في شمال حلب

٤٣ مشاهدة
أفرجت الشرطة العسكرية العاملة تحت مظلة الجيش الوطني السوري المعارض والحليف لتركيا في بلدة كفرجنة الواقعة ضمن ما يعرف بمنطقة غصن الزيتون شمالي محافظة حلب في شمال سورية مساء الثلاثاء عن رسام الكاريكاتير أحمد جلل المنحدر من مدينة كفرنبل بريف محافظة إدلب الجنوبي الذي كان من كتاب ورسامي لوحات ولافتات مظاهرات مدينة كفرنبل ضد النظام السوري منذ بداية الانتفاضة الشعبية عام 2011 وقال أحمد جلل عبر فيسبوك تم توقيفي أنا ومحمود أحمد المحمود ابن الثائر المعتقل أحمد السعدية وهو من ثوار 2011 من كفرنبل في فرع الشرطة العسكرية التابع للجيش الوطني بالقرب من كفرجنة يوم الأحد الماضي أضاف أن سبب التوقيف قصة يطول شرحها وبالإمكان اختصارها بكلمتين سوء تفاهم متابعا للأمانة عاملني عناصر الأمن في أثناء التحقيق باحترام وكانت هذه المعاملة الخاصة بسبب تاريخي الثوري بدورها قالت الشرطة العسكرية الأربعاء في بيان توضيحي حصل العربي الجديد على نسخة منه إن الصفحات تناقلت خبر اعتقال الناشط الرسام أحمد الجلل وللأسف فإن بعض هذه الصفحات ومن منطلق المطالبة بإطلاق سراحه دون معرفة سبب الاعتقال لجأ إلى اتهام مؤسسة الشرطة العسكرية بالتشبيح والظلم أضاف البيان أنه تم إلقاء القبض على امرأة شبيحة من قرى الساحل قدمت إلى المناطق المحررة مناطق سيطرة المعارضة السورية للهروب منها إلى تركيا ثم أوروبا وخلال عملية التهريب فشلت العملية وفر المهرب وتم إلقاء القبض عليها تابع اعترفت الشبيحة بأنها قد تم تأمين المهرب لها والسكن خلال اليومين الماضيين من طريق المدعو أحمد جلل وفي منزله الشخصي ما استدعى توقيفه لسؤاله عن صلته بها حيث أفاد بأن صديقا له في ألمانيا هو من طلب منه مساعدتها في الهروب وأشارت الشرطة العسكرية إلى أن جلل رفض خلال التوقيف الإقرار عن اسم المهرب وصديقه الذي طلب منه ذلك مبينة أنه على الرغم من ذلك فإن المؤسسة ومن حرصها على التاريخ الثوري للشخصيات الثورية قد أطلقت سراحه بدوره أوضح رسام الكاريكاتير أحمد جلل في حديث مع العربي الجديد أن أحد الأصدقاء من مدينة كفرنبل والموجودين في دولة ألمانيا طلب مني مساعدة أحد أصدقائه المقيمين في ألمانيا بتأمين سكن لخطيبته لبضعة أيام قبيل السفر إلى تركيا ومن الطبيعي جدا أن يستقبل أهل إدلب ضيوفهم وخصوصا إذا كان ذلك بطلب من أحد الأصدقاء وتابع استقبلنا الشابة لمدة ثلاثة أيام ولا نعلم عنها أي شيء مطلقا ولا عن خلفيتها السابقة ولا عن أي مشاكل أمنية بحقها ولم أعرف أنها قادمة من مناطق النظام إلا من طريق زوجتي لأنني لم أر الشابة إلا لفترة قصيرة في أثناء اصطحابها إلى المنزل وذلك بحكم العادات والتقاليد مشيرا إلى أنه لا يعرف حتى اللحظة ما هي التهم أو المشاكل الأمنية على الشابة ولفت جلل إلى أنه خلال التحقيقات تبين أنني استقبلت الشابة في منزلي وعلى إثرها تم إيقافي من قبل الشرطة العسكرية حتى اتضح سوء التفاهم وتم الإفراج عني مؤكدا أنه ليس كل شخص جاء من مناطق سيطرة النظام السوري شبيح ونحن قمنا بواجبنا باستقبال الضيوف دون معرفة خلفية الشابة وهناك الكثير من المدنيين يعيشون تحت رحمة النظام ضمن مناطق سيطرته وغير راضين عنه والسطوة الأمنية أصبحت على كافة مناطق السيطرة السورية وأنا لست مع إلصاق تهمة الشبيح بكل شخص قادم من مناطق سيطرة النظام ولكن يبدو أن الشابة عليها مشاكل أمنية وكان رسام الكاريكاتير أحمد جلل قد غادر منطقة إدلب التي ينحدر منها بعد ملاحقته من قبل هيئة تحرير الشام جبهة النصرة سابقا وذلك بعد اغتيال رائد الفارس أحد أبرز مؤسسي الحراك ضد النظام ومنظميه في كفرنبل إلى جانب صديقه حمود جنيد في المدينة الواقعة شمالي غرب سورية عام 2018 واشتهرت مدينة كفرنبل التي سجلت أول مظاهرة ضد النظام السوري في إبريل نيسان عام 2011 عبر سنوات الثورة بلافتاتها ولوحاتها المبتكرة ضد جميع المتورطين بالدم السوري ابتداء بالنظام وليس انتهاء بـداعش والنصرة وكانت تلك اللافتات تحمل رسائل إلى الداخل السوري والخارج أيضا إذ حملت رسائل للمجتمع الدولي وحلفاء المعارضة والنظام

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح