سقوط المخططات في 2025 حرب الظل تطوق خلايا الحوثي

ظل عام 2025، مسرحا لـحرب ظل شرسة بين مليشيات الحوثي الرامية لاختراق الجبهة الداخلية، والحكومة اليمنية التي أظهرت يقظة أمنية لافتة.
فخلال الفترة من مطلع فبراير/شباط وحتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2025، استطاعت الأجهزة الأمنية والعسكرية للشرعية تفكيك نحو 20 خلية حوثية وخلية داعشية في ضربات استباقية كشفت فشل المليشيات في الحرب الأمنية.
وتضم هذه الخلايا أكثر من 80 عنصرا حوثيا وداعشيا، بحسب رصد العين الإخبارية لبيانات أجهزة الشرعية بمختلف تشكيلاتها على مدار عام 2025.
توزيع جغرافي
باعتبارها عاصمة اليمن المؤقتة، ظلت عدن هدفا للحوثيين الذين حاولوا نقل جزء كبير من معركتهم العسكرية (التي تشهد جموداً نسبياً) إلى الحرب الأمنية لكن ظلت الأجهزة الأمنية لهم بالمرصاد.
وضبطت شرطة عدن وقوات الحزام الأمني في عدن نحو 7 خلايا للحوثيين تتألف من 23 عنصرا بينهم 3 أجانب كانوا في مهمة تقديم الدعم التقني للحوثيين، وحاولوا مغادرة اليمن عبر مطار عدن الدولي.
وحلت بعد عدن، محافظة أبين التي شهدت ضبط 3 خلايا تتكون من 16 عنصرا، ما عكس فشل الحوثيين في إيجاد حاضنة لهم في المناطق المحررة.
كما شهدت حضرموت ضبط خليتين تتألفان من 15 عنصرا، وتعز خليتين تضمان أكثر من 6 عناصر، وتم ضبط خليتين تتكونان من 9 عناصر في مأرب، بينما اعتقل الأمن اليمني خليتين في المهرة؛ الأولى لداعش والثانية للحوثيين وتضمان 7 عناصر.
وفي الساحل الغربي، حيث تقع إحدى أقوى الأجهزة الأمنية للمقاومة الوطنية، أطيح بخلية حوثية تتألف من 5 عناصر كانوا يخططون لتنفيذ أعمال إرهابية، فيما تم ضبط قيادي حوثي في الضالع أثناء محاولته التسلل للمناطق المحررة لتنفيذ أعمال عدائية.
أبرز مهام تلك الخلايا:
العمل كخلايا نائمة
التجسس
تهريب السلاح
زرع العبوات ناسفة
محاولة اغتيال قيادات عسكرية وأمنية
محاولة اغتيال المبعوث الأممي إلى اليمن
تنفيذ أعمال تخريبية
الدعم التقني للحوثيين
وكشفت التحقيقات، أن هذه الخلايا كانت مرتبطة بشخصيات حوثية رفيعة منهم أمجد خالد والقيادي البارز عبدالقادر الشامي، وتدار من قبل الأجهزة الأمنية للمليشيات على رأسها جهاز الأمن والمخابرات.
تسلسل زمني
ارسال الخبر الى: