سقوط الحرية فنانون أميركيون يتمردون على ترامب
سيشارك عشرات الفنانين والمنظمات الثقافية البارزة في الولايات المتحدة في سلسلة من الفعاليات الفنية التي تهدف إلى الاحتجاج على ما يرونه تجاوزاً سلطوياً من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. هذه التظاهرات أطلق عليها مجتمعة اسم سقوط الحرية (Fall of Freedom)، وستقام في عطلة نهاية الأسبوع التي تبدأ في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. ويصف المنظمون، ومن بينهم الفنان دريد سكوت وكاتبة المسرح لين نوتاج، هذا التحرك بأنه نداء عاجل إلى المجتمع الفني ليتّحد في مواجهة القوى السلطوية التي تجتاح البلاد.
اختار القائمون على المبادرة أن يتركوا للمشاركين حرية واسعة في كيفية التعبير، واكتفوا بتوجيهات عامة، كأن تقوم المتاحف بإبراز أعمال فنية تتناول الرقابة، أو أن تنظّم المكتبات العامة ساعات قراءة مع فنانات دراغ كوين أو عروضاً لكتب محظورة. ووفق بيان المجموعة، تشكّل هذه الفعاليات موجة وطنية من المقاومة الإبداعية تهدف إلى الاحتفاء بالتجارب والثقافات والهويات التي تشكّل نسيج الأمة الأميركية.
من المتوقع أن تبتكر مؤسسات فنية وثقافية عدة، من صالات العرض إلى المسارح ونوادي الكوميديا، فعالياتها الخاصة. فـمعهد الفن المعاصر في لوس أنجليس سيستضيف ورشة طباعة حريرية بعنوان ارتدِ حقوقك في 21 نوفمبر، فيما يخطّط متحف ليزلي-لوهمان للفن في نيويورك لتحويل إحدى قاعاته إلى مكتبة تضمّ كتباً توثّق تاريخ مقاومة الفنانين الكويريين للرقابة والتمييز.
ويشارك في سقوط الحرية عدد من الأسماء البارزة، من بينهم الفنانون ماريلين مينتر وروبرت لونغو، والمخرجان آفا دوفيرناي ومايكل مور، والكاتبة جنيفر إيغان، والموسيقية أماندا بالمر، إلى جانب مؤسسات ثقافية، مثل مكتبة بروكلين العامة ودالاس كونتمبوراري وشركة مسرح وولي ماموث في واشنطن العاصمة.
وقالت لين نوتاج لصحيفة نيويورك تايمز: الفعل هنا هو تعبير فني، والتعبير أحد المكونات الأساسية في السردية الأميركية، ولا يمكن كبته أو إسكاتُه. وصرحت الكاتبة جنيفر إيغان، التي عبّرت عن ذهولها من سياسات ترامب قائلة: أرحّب بهذه المبادرة للعمل إلى جانب فنانين آخرين للدفاع عن حقنا في التفكير والتعبير بحرية.
بدأ التخطيط لهذا التحرك قبل أقل من شهر، حين جمع دريد سكوت مجموعة
ارسال الخبر الى: