سقطرى على صفيح ساخن توتر في الجزيرة ومجندو الانتقالي يهتفون برحيل الإمارات تقرير

في توتر جديد تشهده محافظة أرخبيل سقطرى على إثر قيام سلطات ما يعرف بالمجلس الانتقالي، والقوات الإماراتية المتواجدة في الجزيرة بقطع رواتب وحوافز وتغذية المجندين الموالين لهما.
وقالت مصادر محلية لـ الموقع بوست إن العشرات من تلك المجندين تجمهروا بزيهم العسكري أمس الأحد أمام مبنى السلطة المحلية بالمحافظة واحكموا الطوق عليها، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية.
وندد المجندون الذين يتبعون ما يسمى القوات الخاصة -حسب المصادر- بانقطاع رواتبهم عقب تجنيدهم من قبل القوات التابعة لأبو ظبي.
وردد المحتجون شعارات تندد لما وصفوه بسياسة التجاهل لحقوقهم ومطالبهم التي تنتهجها سلطات المجلس الانتقالي المسيطرة على الأرخبيل.
المجندون من التدريب إلى قطع رواتبهم وإيقاف التموين
وقالت مصادر خاصة في سقطرى لـ الموقع بوست إن الإمارات فتحت معسكرا تدريبا قبل عام في سقطرى في موقع لكتيبة تتبع اللواء أول مشاه بحري، اسم الكتيبة ك3 بالقرب من مطار سقطرى وعلى مقربة من معسكر قوات الواجب السعودية 808، وقامت بتدريب ثلاث دفع عسكرية لأكثر من ألف جندي من جميع الوحدات العسكرية والأمنية، كما جندت أيضا من الشباب المدنيين.
وذكرت أن كل الدفع الثلاث تم تحويلها إلى معسكر الحزام الأمني بدلاً من عودة كل الأفراد إلى وحداتهم العسكرية والأمنية، على أن يخضعوا تحت إدارة القوات الاماراتية بقيادة العقيد محمد أحمد الفعرهي وسلموا عتادا وأطقم عسكرية وبكامل التمويل الاماراتي.
وبعد أشهر -وفق المصادر- تم تحويل كل الدفع التي تدربت على يد الضباط الاماراتيين إلى معسكر القوات الخاصة، وقبل ثلاثة أشهر جاء أركان الحزام الأمني فيما يعرف بالقوات الجنوبية العميد أوسان العنشلي وقام بتدريب لواء الحزام الأمني والمسمى حديثا اللواء الثالث حماية رئاسية واستدعى جميع الأفراد التابعين للحزام ليتم تدريبهم، حيث استكملت تدريبها وحضر حفل التخرج المحافظ رأفت الثقلي في أغسطس الماضي.
وأفادت بأنه قبل أيام أبلغ الضباط الإماراتيون التاجر المتعهد بالتغذية مطعم شبوة في سقطرى بانتهاء العقد على أن يبلغ قيادة القوات الخاصة في سقطرى بقطع التغذية، كما قام بإخلاء عهدته.
وطبقا للمصادر فإن مجموعة من الأفراد الذين تم
ارسال الخبر الى: