من الذي سقط حسن نصر الله أو قواعد الاشتباك كتب غمدان ابو أصبع
اغتيال حسن نصر أزاح ستار ضبابي واهي لم يكن تأثير حقيقة على ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب على غزة ولم.يكون.دور حزب الله يتعدى ما يعرف ب المناورات العسكرية التي تحاكي طبيعة الحرب وهو الدور أراد حسن نصر الله أن يقتصر دوره ومن خلفه طهران الاستمرار بمثل هكذا مهام .
في الواقع إسرائيل لم تسقط حسن نصر الله بقدر ما أسقطت ما ظل يعرف طيلة عام بقواعد الاشتباك وهي القواعد التي لم يسقط بها قتيل اسرائيلي حتى قررت إسرائيل القضاء على نظرية قواعد الاشتباك لتدفع بحزب الله إلى طريق آخر وهو طريق الحرب المفتوحة الحرب التي بات الكيان بنخبه ومثقفيه يدركون أنهم بقتلهم حزب الله فتحو صراع محموم يجهلون ما هي نتائجه عليهم .
فتصر الله طويت صفحته ومن معه من القادة المواكبين لنهجه لتجدد اسرائيل دما حزب الله دون أن تدرك ما هي نوعيه الدما التي ستأتي على أثره
وإذا سلمنا أن إيران هي من أوصلت المعلومات للعم سام.كما يدعي بعض المحللين السياسيين المناوئين لنصر الله فإن هذا لايعني انتهاء الحزب ولا الحرب بقدر ما لبنان وسوريا ستكون جهة مفتوحة لصراع طويل دام 74,عام في ظل الطموح الذي تعمل عليه اسرائيل وهو تمدد مساحة اسرائيل واتساعه بما يحقق لها حلمها الذي يتجسد في علمها من النيل إلى الفرات .
أنه العلو الأخير وهو علو لن يضع للحرب أوزارها بقدر ماهو فتح أبواب الجحيم على المنطقة وإحالتها إلى جهة مفتوحة وملتهبة والغريب في ما يحدث أننا العرب نعيش غفلة وتغيب للعقل في ظل تولي بلدتنا اغبياء لا يقررون مابين السطور فما غزة وحزب الله إلا ظاهره تخفي تحتها خطورة ما يحاك للوطن العربي والمعروف بهلكة الفرس وهلكة العرب تحت شعار ردي بات يعرف بالهلال السني الشيعي.
تسرع الصهاينة بإسقاط ما عرف بقواعد الاشتباك باغتيالهم نصرالله يجعلهم في متاهة كبيرة وحالة رعب من ردة الفعل التي يجهلون كيف سيكون وما نتائجه بعد أنها تلك القواعد التي ظلت توفر لهم معلومات لشكل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على