اليمن: المجلس الانتقالي الجنوبي يرفض دعوة سعودية للانسحاب من حضرموت والمهرة

دخلت الأزمة اليمنية منعطفا جديدا مع رفض المجلس الانتقالي الجنوبي دعوة سعودية لسحب قواته من محافظتي حضرموت والمهرة، في خطوة تعكس تعقيدات المشهد السياسي والعسكري في البلاد، وتسلط الضوء على تباينات داخل معسكر التحالف الداعم للحكومة المعترف بها دوليا.

لعرض هذا المحتوى من اليوتيوب من الضروري السماح بجمع نسب المشاهدة وإعلانات اليوتيوب.

يبدو أن إحدى التطبيقات الموجودة في متصفح الإنترنت الذي تستخدمه تمنع تحميل مشغل الفيديو. لتتمكن من مشاهدة هذا المحتوى، يجب عليك إلغاء استخدامه.

03:09

رفض المجلس الانتقالي الجنوبي، أبرز الجماعات الانفصالية في جنوب والمدعومة من دولة الإمارات، دعوة وجهتها لسحب قواته من مناطق سيطر عليها في وقت سابق من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، مؤكدًا عزمه الاستمرار في تأمين محافظتي حضرموت والمهرة شرقي البلاد.

وكانت السعودية قد أعلنت يوم الخميس، أنها لا تزال تأمل في أن ينهي المجلس الانتقالي الجنوبي ما وصفته بالتصعيد العسكري، وأن يعيد نشر قواته إلى مواقعها السابقة خارج المحافظتين، وذلك بعد إعلان المجلس فرض سيطرته الواسعة على الجنوب وطرد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا من مقرها المؤقت في مدينة .

وفي بيان نشره على حسابه الرسمي بمنصة إكس، قال المجلس إن عملياته العسكرية في حضرموت والمهرة تأتي في إطار مكافحة التهديدات الأمنية، مشيرا إلى أن من بين أهداف هذه العمليات قطع خطوط الإمداد عن جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، والتي تسيطر على شمال اليمن.

ويُذكر أن اليمن، الذي يتمتع بموقع استراتيجي بين السعودية وأحد أهم الممرات الملاحية في البحر الأحمر، كان مقسما إلى دولتين في الشمال والجنوب حتى تحقيق الوحدة عام 1990.

اقرأ أيضا

غارات جوية وتصعيد ميداني في حضرموت

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي أن التصعيد العسكري الذي شهدته محافظة حضرموت، يوم الخميس، أسفر عن مقتل اثنين من أفراد