سعود الشريم تلاوة محبرة يكاد صوتها يضيء
٥٦ مشاهدة
ولا ريب أن نعمة الصوت، وإجادة القراءة لآيات الذكر الحكيم (موهبة) ربانية، وعطاءٌ رحماني، رفده الشيخ الشريم بمراجعة الحفظ، والفقه في دين الله، ومخاطبة الوجدان برسالة السماء، ليتحقق ما وعدت به العناية الإلهية من الشفاء.
ولد الشيخ الشريم بمدينة الرياض عام 1386هـ، ودرس المرحلة الابتدائية بمدرسة عرين، والمتوسطة في النموذجية، والثانوية في ثانوية اليرموك الشاملة، وتخرج منها عام 1404هـ، والتحق بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وتخصص في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، وأنجز دراسته منها عام 1409هـ، ثم التحق عام 1410هـ بالمعهد العالي للقضاء، ونال درجة الماجستير فيه عام 1413هـ.
تلقى العلم مشافهةً عن عدد من شيوخه؛ منهم سماحة مفتي عام المملكة السابق الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز (رحمه الله) في متون عدة خلال دروس الفجر بالجامع الكبير بالرياض. ودرس على يد الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين؛ منار السبيل في الفقه، والاعتصام للشاطبي، ولمعة الاعتقاد لابن قدامة، وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب، وقرأ على عضو المجلس الأعلى للقضاء الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل حاشية الروض المربع في الفقه الحنبلي، وتفسير ابن كثير، ودرس على الشيخ عبدالرحمن البراك الطحاوية والتدمرية، وعلى الشيخ عبدالعزيز الراجحي والشيخ فهد الحمين شرح الطحاوية، وعلى عضو هيئة كبار العلماء عبدالله الغديان القواعد الفقهية وكتاب الفروق للقرافي، وعلى عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان فقه البيوع.
وفي عام 1410هـ تم تعيين الشيخ الشريم دارساً بالمعهد العالي للقضاء.. وفي عام 1412هـ تم تعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام.. وفي عام 1413هـ تم تعيينه قاضياً بالمحكمة الكبرى في مكة المكرمة.
وفي عام 1414هـ تم تكليفه بالتدريس في المسجد الحرام بمكة المكرمة..
وفي عام 1416هـ تفرغ لنيل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على