جرعة سعرية جديدة في المشتقات النفطية واحتجاجات في أبين وتوتر قبلي في مارب

الثورة /
تشهد المحافظات المحتلة حالة من الغليان الشعبي والاحتقان القبلي، مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وتصاعد حملات القمع والاعتقال.
ورفعت حكومة المرتزقة في عدن، أسعار المشتقات النفطية مجددًا، في عدن وحضرموت ما أثار غضبًا شعبيًا واسعًا في ظل الانهيار المتسارع للعملة المحلية وتدهور الأوضاع المعيشية في المحافظات الجنوبية.
وبحسب التسعيرة الجديدة، بلغ سعر لتر البنزين المستورد في عدن 1795 ريالاً، أي ما يعادل 35,900 ريال للعبوة سعة 20 لترًا، فيما بلغ سعر البنزين المحسن 1495 ريالًا للتر، أي 29,900 ريال للعبوة، وارتفع سعر لتر الديزل إلى 1700 ريال أي 34,000 ريال للعبوة.
وفي حضرموت باشرت محطات الوقود أمس بيع جالون البنزين سعة 20 لتراً بسعر 28,400 ريال، بزيادة قدرها 1,200 ريال عن السعر السابق، وفقًا لتعميم صادر عن شركة النفط التابعة لحومة المرتزقة.
هذا الارتفاع في أسعار الوقود جاء بالتزامن مع أزمة جديدة في مادة الغاز المنزلي، ما فاقم من معاناة المواطنين.
وأفادت مصادر محلية في عدن أن أزمة الغاز المنزلي عادت بعد يومين فقط من انفراج مؤقت، مشيرة إلى اصطفاف عشرات المواطنين في طوابير طويلة أمام المحطات تحت أشعة الشمس الحارقة، في حين وصل سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء إلى نحو 13,000 ريال.
يأتي هذا كله في ظل استمرار الانقطاعات الكهربائية التي تجاوزت 17 ساعة يوميًا، وتردي الخدمات العامة من مياه وتعليم وصحة، وسط عجز حكومة المرتزقة عن معالجة الأزمة الاقتصادية والمعيشية المتفاقمة، ما يدفع الأوضاع نحو مزيد من الانفجار الشعبي في المحافظات الخاضعة لسلطة حكومة عدن
حيث فرضت الحكومة التابعة للاحتلال، أمس، جرعة جديدة في أسعار المشتقات النفطية بمحافظة حضرموت، ما ضاعف من الأعباء المعيشية للمواطنين في ظل التدهور الاقتصادي المستمر.
وأكد شهود عيان أن وانتقد ناشطون الخطوة، واعتبروها استهدافًا مباشرًا للمواطن البسيط، مؤكدين أنها تُفاقم الأزمة المعيشية في حضرموت وبقية المحافظات المحتلة، كما دعوا إلى استمرار الاحتجاجات في مدينة المكلا، مركز المحافظة، تنديدًا بانقطاع الكهرباء والمياه إلى جانب هذه السياسات المجحفة.
وفي محافظة أبين، صعّد
ارسال الخبر الى: