سعادة السفيرأحمدعلي رمز الوطنية
٨٧ مشاهدة
صدى الساحل - بقلم✍️ محمدالحفيظي
*سأنتظر عودته حتى ولو لم أكن مناصرا له .. إن هناك أشياء من كثرة احترامك لها تدرك أن وجودها في الحياة ضروري، تماما كما هو حالنا تجاه السفير أحمد علي عبدالله صالح من أجل هذا الوطن إن لم تكن عودة هذا الرجل الوطني من باب التمني فهي على الأقل واجب .*
*هذا الرجل سيكون الحل لخمسين بالمائة الخاصة للوضع الحاصل في البلد.. وعندما شاهد الجميع أن البلاد تنهار و سقط الجميع من حولها فكان عودة السفير مطلب توافقي وشعبي مائة بالمائة لأنه رجل قادر على تحمل مسؤولية البلد .. وإعادة لليمن كبريائها وهيبتها التي عليها كانت .*
*منذ الذي لا يحب سعادة السفير أحمد علي عبدالله صالح هل هناك إنسان سليم النفس، يعرف قيمة هذا الرجل ولم يشعر بإجلال خفيّ تجاهه. حتى من لم يكون من أنصارحزب المؤتمر، من يتابع الأوضاع السياسية من بعيد، في هذا الوطن من يلمح المآسي ولو لمرة واحدة في بلادنا أي إنسان لديه قوة استشعار؛ سرعان ما يتمنى عودة هذا الرجل تلك هي الفكرة تؤشر للسمو، لنه يمتلك طباع عالية، تفيض منه وتصبغ كل من يتوقف معه. نبل ممتزج بالزهد، نزاهة نابعة من رسوخ كبير في الوطنية يبدو لي أنه يقف هناك، على أرضية قيميمة صارمة، نظيف وغير قابل للمخاتلة ولا حتى في نواياه العميقة؛ يمكن أن تساوره سلوكيات متحذلقة أو رغبة بالمناورة، التحايل أمام قيمة أو مواقفه؛ ليس هناك أي طباع سوداء تلوث بصيرته.*
*لربما تكرهون المؤتمر وتشتمون أعضاؤه وقد تشعرون بحنق إزاء كل من ينتمي لهذا الحزب الوطني العظيم؛ لكنكم ستظلون تشعرون بمودّة واحترام كبير لهذا الرجل. مرت سنوات تورط فيها الكثير من القيادات بصراعات خلفت جراحات وضغائن في قلوب الكثير. وظل السفير أحمد علي عبدالله صالح يتحرك محروس من الأذئ حينما تنزل الشارع وتسئل ولو صادفت شخصا ما، لما بدأ يتلفظ بالمطالبه بعودته وأن كان يوما ما ضده ولن يتكلم بكلمة غير لائقة عن سعادة السفير أحمد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على