نظرة سريعة مقتل أبو شباب يثير موجة من الانتقادات لحكومة نتنياهو في الإعلام العبري
محتويات الموضوع
اعتبر كتّاب وإعلاميون إسرائيليون أن اعتماد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ، زعيم المليشيات المتعاونة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والذي أُعلن عن مقتله الخميس 4 ديسمبر/كانون الأول، كان خطأً استراتيجياً.
وتعاون أبو شباب، الذي ينتمي إلى قبيلة الترابين التي أعلنت عن مقتله وتبرأت منه، مع إسرائيل خلال ارتكابها بدعم أمريكي، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وعلى مدى عامين، جرائم إبادة جماعية بغزة شملت قتلاً وتجويعاً وتدميراً.
وفي يونيو/حزيران الماضي كشفت صحيفة معاريف العبرية أن مليشيا أبو شباب، التي تتلقى دعماً إسرائيلياً بالسلاح مجرمون ينشطون في تهريب وبيع المخدرات وجرائم الممتلكات.
كما أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في 5 يونيو/حزيران الماضي، بتسليح مليشيات في غزة، بزعم استخدامها قوة ضد حماس.
وفي يوليو/تموز، ظهر أبو شباب في مقابلة مع قناة كان الإسرائيلية التابعة لهيئة البث الرسمية، قال فيها إنه يقود مجموعة مسلحة في غزة تتلقى دعماً من الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أبو شباب: سنواصل قتال حماس حتى ولو تم التوصل إلى تهدئة بين إسرائيل وفصائل غزة.
كيف قُتل أبو شباب؟
اختلفت الروايات حول طريقة مقتله بين من تحدث عن إصابته بطلق ناري أثناء محاولة فض النزاع بين أبناء عائلة أبو سنيمة، ومن قال إنه توفي بعد تعرضه للضرب حتى الموت خلال شجار مع أعضاء من مجموعته، ومن ذهب إلى أنه قُتل في معارك بين العشائر في غزة، علاوة على روايات أخرى.
ما هي أبرز ردود الفعل على مقتله؟
اعتبرت قبيلة الترابين التي ينتمي إليها أبو شباب أن دمه طوى صفحة عار.
وجاء في بيان نشرته القبيلة أن مقتله مثّل نهاية صفحة سوداء لا تعبر عن تاريخ القبيلة ولا عن مواقفها، لافتة إلى أنه المذكور خان عهد أهله وتورط في الارتباط بالاحتلال.
وأضافت القبيلة أن أبناءها وقفوا دائماً مع شعبهم وقضيته العادلة، وأنهم لم ولن يكونوا يوماً غطاءً لأي من تجار الفتن أو المتعاونين مع الاحتلال.
وقالت إن موقفها هو الاصطفاف الكامل إلى جانب مقاومة شعبنا بكل فصائلها،
ارسال الخبر الى: