باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة واستعادة المدينة بمساعدة جوية أمريكية
96 مشاهدة
صدى الساحل - متابعات
دعا باحث أمريكي متخصص في شؤون الشرق الأوسط إلى ضرورة التنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية لدعمها في استعادة السيطرة على الحديدة، بمساعدة جوية أمريكية.وقال الباحث المتخصص في معهد المشاريع الأمريكية، مايكل روبن، أن التلاعب باتفاق الحديدة لم يجلب السلام لليمن، بل أدى إلى تمكين الحوثيين وزيادة التهديدات التي يشكلونها، خاصة على الملاحة الدولية.
وأضاف روبن ، أن اتفاق ستوكهولم، الذي أُبرم في ديسمبر 2018، لم يُنفَّذ كما كان مخططًا له، مما أتاح للحوثيين الاستفادة منه لتعزيز نفوذهم بدلاً من تقديم أي تنازلات حقيقية.
وأوضح أن الحوثيين يدركون أهمية هذا الميناء لبقائهم، ولذلك عملوا بشكل حثيث على ضمان بقائه تحت سيطرتهم.. مشيرا إلى أن تصعيد السعودية والإمارات دعماً للحكومة اليمنية الشرعية، قابله الحوثيون بحملة دعاية مكثفة، مدعومة بوسائل إعلام مثل قناة الجزيرة، التي كانت تركز على انتقاد الدول الخليجية أكثر من اهتمامها بالحقيقة.
وأكد الباحث الأمريكي، أن ميناء الحديدة كان دائمًا شريان حياة رئيسي للحوثيين، إذ تصل عبره الأسلحة الإيرانية الأكثر تطورًا، إلى جانب طرق تهريب أخرى عبر عمان.
ولفت روبن إلى أن العديد من التقدميين في الحزب الديمقراطي الأمريكي واليساريين الأوروبيين والمنظمات الإنسانية، تبنوا الرواية التي تقول إنه لا يمكن السماح بخسارة الحوثيين للحديدة خوفًا من تأثير ذلك على إيصال المساعدات الإنسانية.
وبناءً على هذا التصور، دخلت الأمم المتحدة في وساطة أدت إلى توقيع اتفاق ستوكهولم، الذي نصّ على تسليم إدارة الميناء لطرف ثالث محايد، واستخدام إيراداته لدفع رواتب موظفي القطاع العام، غير أن الحوثيين، ومنذ البداية، لم يلتزموا بالاتفاق، بل أصروا على إبقاء موظفيهم في إدارة الميناء، مما جعل الأمم المتحدة في الواقع تدفع رواتب عناصرهم.
وأشار الباحث إلى أن نظام التفتيش الذي وضعته الأمم المتحدة كان رمزيًا أكثر منه فعّالًا، إذ كان بإمكان السفن التوجه إلى جيبوتي للتفتيش قبل إكمال رحلتها إلى الحديدة، لكن المشكلة الأساسية كانت أن السفن التي لم تُصرّح برحلاتها لم تكن مضطرة للمرور بالتفتيش أصلاً، مما أتاح للحوثيين استقبال
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على