هل ستوقف الضربات الجوية تهديدات الحوثيين البحرية
٢٣ مشاهدة
((المرصد))وكالات:
شكّلت الضربات الأمريكية البريطانية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن الجمعة، تصعيداً حاداً بعد أسابيع من الهجمات التي تشنّها الميليشيا المدعومة من إيران على سفن في البحر الأحمر دعماً لقطاع غزة.وتنظر وكالة فرانس برس في التأثير والتداعيات المحتملة للهجوم الجوي على الحوثيين الذين يستهدفون سفناً مرتبطة بإسرائيل التي تشن حرباً على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ما نوع الضربات وما كانت أهدافها؟
قالت القيادة المركزية الأمريكية الوسطى في بيان إن أكثر من مئة قذيفة موجهة ودقيقة أصابت ستين هدفاً في 16 موقعاً في هجوم شمل طائرات مقاتلة وصواريخ توماهوك.
في المقابل، قالت القوات الجوية البريطانية إن طائرات مقاتلة من طراز تايفون أسقطت قنابل موجهة على موقع إطلاق مسيّرات في مطار بني قيس وعبس شمال غرب اليمن.
وقتل 5 أشخاص وجرح 6 آخرون في الغارات التي بلغ عددها 73، بحسب الحوثيين الذين أشاروا إلى أن الضربات استهدفت مواقع في العاصمة صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة.
ما مدى فعاليتها؟
ويقول ماجد المذحجي الشريك المؤسس لمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية لوكالة فرانس برس، إن الحوثيين محصنون ضد الضربات الجوية.
ويضيف لقد تعلّموا على مدى سنوات تجنب الضربات وإخفاء ترسانتهم من خلال الاستفادة من الجغرافيا الصعبة للمنطقة، معتبراً أن تلك الضربات يمكن بالتالي أن تدمر جزءاً من قدراتهم العسكرية، لكنها لن تقضي عليها، وسيظل التهديد مرتفعاً.
من جهته، يقول فابيان هينز الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن فعالية الضربات تعتمد على المعلومات الاستخبارية الأمريكية حيال مواقع الحوثيين.
ويوضح أن أنظمة عدة من التي يستخدمها الحوثيون صغيرة جداً ومتحركة كثيراً، لذا من السهل توزيعها في كافة أنحاء البلاد.
ويضيف هينز لقد تكيّف الحوثيون خلال الحرب في اليمن، وهم جيدون جداً في إخفاء أصولهم، لذا، لمعرفة أماكن التخزين، وأين تتواجد مواقع الإطلاق أو من هم الأشخاص رفيعو المستوى، فإن المعلومات الاستخبارية مهمة للغاية.
لكن فاطمة أبو الأسرار من معهد الشرق الأوسط تعتبر أن الضربات ستعطل بشكل كبير قدراتهم العسكرية، خصوصاً
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على