وول ستريت جورنال هكذا قتلت إسرائيل كبار العلماء النوويين في إيران

31 مشاهدة

قالت وول ستريت جورنال إن عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل واستهدفت كبار العلماء النوويين خلال حربها على إيران في منتصف يونيو/حزيران الجاري تُبين التفوق الاستخباراتي لتل أبيب، لكنها أشارت إلى أن جيلاً جديداً من العلماء قد يتمكن من تجاوز تداعيات ذلك. وأوضحت الصحيفة أنه مع بدء إسرائيل هجومها على إيران فجر 13 يونيو/حزيران، هزت التفجيرات منازل عدد من كبار العلماء في إيران، ما أسفر عن مقتل 9 علماء اشتغلوا لعقود على البرنامج النووي. وأشارت إلى أن العلماء التسعة جرى استهدافهم في هجمات شبه متزامنة للحيلولة دون اختبائهم في أماكن آمنة، وفق مصادر الصحيفة.

وقبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استهدف هجوم على شمالي إيران عالم نووي آخر، وهو سيد صديقي صابر، ما أدى إلى مقتله، بحسب وول ستريت جورنال. وأشارت الصحيفة إلى أن الهجمات على العلماء جرى اعتبارها خيالية حتى من قبل الواقفين وراءها، موضحة أنها توجت 15 عاماً من الجهود للقضاء على واحدة من أهم الأصول الإيرانية؛ كبار العلماء الذين كانوا يشتغلون على برنامج سري مرتبط بالأسلحة النووية الذي كانت إيران تسعى لتطويره حتى حدود عام 2003 على الأقل. وذكرت الصحيفة الأميركية نفسها أن إسرائيل كانت تتعقب هؤلاء العلماء منذ ذلك الوقت.

ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين سابقين وخبراء قولهم إن عمليات اغتيال العلماء سددت ضربة قوية لإيران على صعيد قدرتها في الحصول على قنبلة نووية، موضحة أن الهجمات الإسرائيلية أدت لاغتيال 11 عالماً على الأقل ممن كانت لهم خبرة مباشرة في اختبار وإنشاء مكونات الرؤوس الحربية، مثل أنظمة التفجير والمتفجرات العالية، ومصادر النيوترون التي تؤدي إلى التفاعل المتسلسل.

/> رصد التحديثات الحية

ملفات منتدى قطع الرؤوس الإسرائيلي لاغتيال علماء النووي الإيرانيين

وذكرت الصحيفة الأميركية أن إيران احتفظت بتلك الخبرة، ونقلت الكثير منها إلى جيل جديد من العلماء، بينما تشدد على أنها لا تسعى لامتلاك السلاح النووي وبأن برنامجها ذو أهداف سلمية. وأشارت إلى أن من بين أهم العلماء الذين استهدفهم إسرائيل فريدون عباسي

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح