سبوتنيك من الذي يدفع الميليشيات في حضرموت إلى الفوضى
متابعات..|
تشهد محافظة حضرموت بجنوب اليمن ذات الأهمية الاستراتيجية، تشكيل قوات قبلية تحت اسم “قوات حماية حضرموت” خارج إطار الدولة، مع استعراضات مسلحة وسيطرة على حقول النفط، دفعت الكثيرين للتخوف من الوضع القادم الذي يهدد يهدد استقرار المحافظة ويخلق فراغا أمنيا.
وتزيد المخاوف لتعليقها بالملاحة في باب المندب وبحر العرب، إضافة إلى أنها تصنف ضمن الأغنى نفطيا وحافظت على حالة من الاستقرار منذ طرد تنظيم “القاعدة” الإرهابي منها في العام 2016 بواسطة قوات النخبة الحضرمية.
كما تتضاعف المخاوف مع وجود شكوكا حول اتصالات مباشرة بين مجاميع بن حبريش والشمال لاستغلال الفراغ الأمني لمصالحهم.
ولفت مراقبون إلى أن أي استهداف للنخبة الحضرمية أو ضعفها قد يعيد القاعدة بسرعة إلى الساحل الشرقي، مع تهديد الموارد النفطية والغازية، مما يؤثر على الاقتصاد والخدمات الأساسية للسكان، كما أن استمرار الانفلات في حضرموت يهدد الأمن المحلي والإقليمي، وخطوط الملاحة الدولية، التجارة العالمية، ويزيد من صعوبة إعادة الاستقرار السياسي في الجنوب اليمني.
إلى أين تتجه الأوضاع في حضرموت باليمن؟
بداية يقول، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، منصور صالح: “فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في محافظة حضرموت هذه التحركات تأتي في إطار إجراءات رسمية تقوم بها المنطقة العسكرية الثانية، وتتم تحت إشراف محافظ المحافظة بصفته رئيس اللجنة الأمنية، وذلك بهدف معالجة عدد من الاختلالات الأمنية المتفاقمة”.
وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”: “إن الفترة الماضية شهدت اتساعا ملحوظا في أنشطة التهريب، سواء للسلاح أو المخدرات، إضافة إلى حوادث التقطيع لصهاريج الوقود المخصصة لمحطات الكهرباء، وهو ما وصل مؤخرا إلى اقتحام مقار شركات نفطية تمارس أعمالها بصورة قانونية داخل المحافظة”.
وتابع صالح: “أن السلطة المحلية وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي دعت العناصر المتمردة مرارا إلى الكف عن العبث وإثارة الفوضى واستهداف الوحدات العسكرية، وفي مقدمتها نخبة حضرموت، لكنها لم تستجب، ومع ذلك لا يزال هناك حرص كبير على تجنب أي صدام حفاظا على الأرواح، معربا عن أمله في أن تعيد تلك العناصر حساباتها وتتجنب التصعيد”.
وأكد القيادي بالانتقالي على أن “القوات
ارسال الخبر الى: