سباحة عيد الميلاد تعود في 2025 أيضا رغم المخاطر
في كل عيد ميلاد، يتحدى مئات السباحين الرياح الباردة والأمواج الهائجة للمشاركة في فعاليات سباحة عيد الميلاد كل عام. في درجات حرارة شبه صفرية، نزل عشرات الأشخاص في بحيرة أورانكيه بالعاصمة الألمانية برلين. وفي مدينة لوستوفت البريطانية، انطلق 300 سبّاح في مياه بحر الشمال. وفي أيرلندا، شاركت حشود ضخمة في الحدث السنوي في العاصمة دبلن.
وفي البحيرة الألمانية، بلغت درجة حرارة المياه نحو درجة ونصف درجة مئوية فقط، فيما بدأت طبقات رقيقة من الجليد تتشكل بالفعل عند حواف البحيرة الواقعة في حي ألت هوهن شونهاوزن. ومنذ عام 1980، وأعضاء جمعية تسمى فقمات برلين يجتمعون كل يوم أحد خلال فصل الشتاء لممارسة السباحة الجليدية في المسبح الشاطئي للبحيرة. كما يخططون للنزول مجدداً إلى المياه الباردة في أول أيام العام الجديد.
/> تكنولوجيا التحديثات الحيةلماذا يتعطّل الهاتف في البرد القارس... وكيف نحميه؟
وفي بريطانيا، سبح المئات في لوستوفت بالرغم من إلغاء عدد من فعاليات سباحة عيد الميلاد في أنحاء المملكة المتحدة بسبب سوء الأحوال الجوية. ونُظّم حدث سباحة عيد الميلاد بفتح جزء أصغر من الشاطئ للسباحين تحت إشراف دقيق من رجال الإنقاذ. وارتدى مشاركون عدة في لوستوفت أزياءً تنكرية، مثل أزياء حلوى عيد الميلاد. ونقلت هيئة البث البريطانية بي بي سي عن دونا تايلور، من الجهة المنظمة للفعالية، أنّ أجواء رائعة وودية قد سادت بفضل المشاركين والحضور الداعم لهم، ونهنئ جميع المشاركين.
ومع ذلك، لم تمضِ سباحة عيد الميلاد على خير في كل مكان. استُدعيت فرق الإنقاذ إلى شاطئ في مقاطعة ديفون البريطانية بعد ورود بلاغات عن وجود أشخاص في الماء بالرغم من طلب الشرطة من الناس تجنّب السباحة في المنطقة. وبحسب صحيفة ذي إندبندنت، أكدت الشرطة أن عدداً من الأشخاص نُقلوا إلى الشاطئ بسلام لتقييم حالتهم من قبل المسعفين.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
ارسال الخبر الى: