ساوثغيت محطات كروية صعبة وفشل في الثأر لنفسه من إخفاقات اليورو

٣١ مشاهدة
مر المدير الفني الإنكليزي غاريث ساوثغيت 53 عاما بعدة محطات قبل استقالته من تدريب منتخب الأسود الثلاثة كما احتفظ بذكريات جميلة وأخرى سيئة طيلة مشواره الكروي والتدريبي ليطوي الثلاثاء صفحة من تاريخه وهو يجر أذيال خيبة خسارة نهائي بطولة أمم أوروبا 2024 بعد هزيمة قاسية أمام منتخب إسباني أثبت جدارته وقوته في نسخة ألمانيا وعرض موقع شبكة سكاي سبورتس البريطاني أهم محطات ساوثغيت وبداياته في عالم كرة القدم إلى غاية وصوله للتنافس على التتويج ببطولة أمم أوروبا عام 2021 في مباراة جمعته بإيطاليا ثم بعدها بلوغ النهائي في 2024 وخسارته مجددا وهذه المرة أمام إسبانيا لكن الإخفاقين ليسا الحدثين الوحيدين في تاريخه بل عاش أحداثا أخرى لا تقل أهمية مشجع وفي لليونايتد واشتهر غاريث ساوثغيت لكونه مشجعا وفيا لنادي مانشستر يونايتد إذ دعم الفريق منذ طفولته وارتبط بكرة القدم ارتباطا وثيقا كغيره من أقرانه خاصة أن هذه الرياضة هي الأشهر في بلاده وفي العالم كله قبل أن يتخذ قرارا غريبا عبر ممارسة رياضات أخرى وهو ما أثار استغراب أفراد عائلته كل شيء ما عدا كرة القدم ومرض معقد واختار ساوثغيت ممارسة الرياضة وهو طفل فتوجه إلى عدة تخصصات مثل القفز الثلاثي بعدما كان بطل الضاحية وأحد أفضل العدائين في سباقات 200 متر ومارس أيضا كرة السلة والرغبي لكنه استثنى كرة القدم إلى غاية بلوغه سن الشباب وظهور رغبته في مقاومة مرض خطير أصابه ومن بين المحطات السيئة التي صادفت غاريث في طفولته هو اكتشاف إصابته بمرض أوزغود شلاتر الذي يتسبب في بروز والتهاب عظام الساق تحت الركبة وهو ما أبعده من ممارسة الرياضة لعدة أشهر وتسبب له في ضربة معنوية قاسية وفقا لوالده كلايف كرة القدم والصدمة ولقب نورد وبعد شفائه نال ساوثغيت فرصة ذهبية للعودة إلى الرياضة عبر ممارسة كرة القدم رفقة نادي كريستال بالاس في حين كان لا يزال طالبا 16 عاما لكنه تلقى صدمة كبيرة من مدربه ألان سميث الذي طلب منه أن يكون أكثر قوة عليك أن تصبح صلبا وإلا ستكون حظوظك صفرا ثم قال له توجه لمجال آخر ربما وكيل سياحي وهو كلام انعكس عليه بالإيجاب وأطلق زملاء ساوثغيت عليه لقبا طريفا وفريدا من نوعه وهو نورد وذلك لأن لكنته تشبه لحد بعيد لكنة أحد منشطي البرامج التلفزيونية وهو دنيس نوردن كما أحبه مدربه الشهير بوبي باوري الذي أكد في أحد التصريحات أن غاريث وحش في أرضية الميدان عندما تواجهه وجها لوجه فإنه سيدوس عليك ويمر ساوثغيت ومحطات في مسيرته وخاض ساوثغيت ثلاث محطات كروية كان فيها لاعبا مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلزبره حين حقق الصعود مع النادي الأول وبلغ نهائي كأس إنكلترا مع الفيلانس عام 2000 وتوج بكأس الرابطة مع نفس الفريق عام 1996 إضافة إلى فوزه بنفس اللقب مع مدلزبره في 2004 ووصل إلى اللقاء النهائي لبطولة كأس أوروبا يوروبا ليغ حاليا عام 2006 كابوس اليورو ومحاولة الثأر يقابلهما الفشل وبرز سوء الطالع أمام ساوثغيت في بطولة أمم أوروبا منذ أن كان لاعبا ففي يورو 1996 أضاع ركلة ترجيح حاسمة عندما تعادل منتخب إنكلترا مع ألمانيا 5 5 وهو ما كلف إقصاءهم بما أن نجم المانشافت أندرياس مولر سجل هدف الفوز حينها خاطبته أمه باربارا لماذا لم تسددها يا حبيبي بمعنى أن تسديدته لم تكن قوية وتولى ساوثغيت لاحقا مهمة تدريب المنتخب الأول بعدما اكتسب خبرة مع ميدلزبره ومنتخب أقل من 21 عاما وحمل لنفسه هدف الثأر من خيبة 1996 ورغبة في التعويض خلال بطولة أمم أوروبا 2021 وانطلق في مهمته عام 2016 لكنه اصطدم بالفشل عندما واجه إيطاليا في قمة نارية حسمها منتخب الأزوري لصالحه بركلات الترجيح واستمر المدرب الإنكليزي في سعيه للتدارك مرة أخرى وبلغ نهائي نسخة يورو 2024 ولسوء حظه كانت الخيبة أكبر بكثير هذه المرة فرغم احتلاله الوصافة فإن الانتقادات رافقته طيلة المنافسة لا لشيء سوى لأن الأداء المقدم على أرضية الميدان لم يكن مقنعا لدرجة أن إنكلترا تفادت الإقصاء في أكثر من مرة ضد سلوفاكيا وسويسرا وهولندا

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح