كيف ساهم حكيمي في انطلاقة مبابي القوية

يواصل النجم الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً) تألقه الكروي مع انطلاقة الموسم الجديد، بعدما قاد ريال مدريد الإسباني لتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري، مساهماً في تسجيل ثلاثة أهداف، كما لم يقتصر توهجه على الملاعب الإسبانية، إذ واصل بريقه مع منتخب بلاده، بتسجيل الهدف الثاني في مرمى أوكرانيا، ليقود الديكة إلى فوز ثمين، وهو الهدف الذي منحه رقماً تاريخياً، بعدما عادل رصيد الأسطورة الفرنسي المعتزل تييري هنري (48 عاماً) في قائمة هدافي المنتخب بـ51 هدفاً.

وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، السبت، عن السبب الذي ساهم في تغيّر أداء مبابي هذا الموسم، إذ أبرزت الدور الكبير الذي لعبه زميله السابق في باريس سان جيرمان الفرنسي وصديقه المقرّب، النجم المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً)، الذي حرص خلال العطلة الصيفية التي قضياها معاً، على اصطحاب معدّ بدني خاص للحفاظ على جهوزيته، وهو ما أثّر بشكل مباشر على مبابي ودفعه إلى تبني النهج ذاته، عبر الانخراط في تدريبات مكثفة خارج المنافسات الرسمية.

وسعى مبابي من خلال هذه الخطوة إلى رفع لياقته البدنية وتحسين جهوزيته، وهو ما مكّنه من دخول الموسم الحالي بأفضل صورة، حيث انعكس ذلك بوضوح على مستوياته.

Hakimi e Mbappé estão treinando juntos! pic.twitter.com/q8qEkUTAoN

— Portal PSG Brasil • 🇧🇷 (@portalpsg) July 30, 2025

ويعد هذا الأسلوب خياراً معتمداً لدى العديد من اللاعبين في الوقت الحالي، إذ يستغلون العطلة الصيفية للتحضير المبكر للموسم الجديد، خصوصاً مع الزيادة الملحوظة في عدد المباريات وارتفاع نسقها البدني والفني، كما أن استحداث منافسات جديدة على الصعيدين المحلي والدولي، يفرض على النجوم بلوغ أعلى درجات الجهوزية لتفادي الإصابات والحفاظ على نسقهم التنافسي.

وكان هذا النهج من بين أبرز العوامل التي ساهمت في توهج النجم المغربي أشرف حكيمي خلال الموسم الماضي مع باريس سان جيرمان، إذ لعب دوراً مهماً في تتويج الفريق بالألقاب المحلية والقارية، إضافة إلى بلوغ نهائي كأس العالم للأندية، قبل أن يخسر الفريق الباريسي أمام تشلسي الإنكليزي.

قرارات المنتخبات تصب في