ساره عبد الله في رساله الى الانتقالي صمت كثيرا امام ما تفعلون لكن لن أصمت بعد اليوم

28 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل عناوين بوست

أعلم اني سأدفع ثمنها كثير من التخوين و لن تكون المرة الاولى لمهاجمتي لكني لن أبالي .

‏فقد انتقدت الرئيس السابق علي صالح و انتقدت الاخوان و الحوثيين ، و صمتُ كثيراً امام ما يفعله الانتقالي ، لكن لن أصمت بعد اليوم .

‏اقول للانتقالي .. فرق بين من يكون مشروعه دولة و بين من هو مشروعه سلطة ، من يريد دولة سيؤسس لها باعادة تأهيل المؤسسات و محاربة الفساد ، باعطاء المواطن ابسط حقوقه عبر توفير الخدمات ، بالاهتمام بالتعليم و انشاء جيل يبني مستقبل واعد ، و جعل جزء منهم مؤهلين عسكرياً لحماية الارض و المكتسبات ، أما تناسي كل هذا و ايجاد المبررات لعدم تحقيق ذلك و التعذر بالدولة العميقة ( التي أصبح الجميع شريك فيها ) فهذا دليل ان مشروعك سلطة و ليس دولة ، سلطة تتقاسمها انت و مواليك و عشيرتك، تفضحها ملايين الدولارات التي جنيتوها من بعد الحرب بينما شعبكم يموت جوعاً ، و لم تستطع كشريك في السلطه ( وافق على تولي وزاره الكهرباء ) و بيدك موارد عدن و دعم التحالف ، لم تستطع حتى توفير الكهرباء للشعب ، بل كنت أول عصا تضرب الشعب اذا فكر بالتظاهر لتحسين معيشته، في حين يضربه إعلامكم بعصا التخوين و تشويه مطالبه المشروعه ، فلا تتفاخرون بانكم بنيتم جيشاً من ابنائنا ، و جعلتم هدف شبابنا ان يصبح جندياً يستلم الفتات، لان ابواب العمل و التعليم اغلقت في وجههم ، لا تتفاخرون باعدادكم لجيل من العسكر اقصى احلامهم هي الالف الريال ، فمنها تسد حاجتهم و منها يصبّرون بها انفسهم حتى استعادة دوله لا يدرون كم تحتاج بعد من السنين لا ستعادتها ، و أوجه كلامي هذا للانتقالي لاننا قد انتقدنا الشرعية و باقي الاحزاب اليمنية منذ سنوات و لا فائدة،و كنتم انتم الأمل لتغيير الأوضاع و تحسين وضع الناس في الجنوب على أقل تقدير ، فاذا بكم تريدون من شراكتكم مع الشرعية المغانم و

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عناوين بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح