روبيو يلغي زيارته لليابان وكوريا الجنوبية للتركيز على الشرق الأوسط
ذكرت صحيفة نيكي اليابانية، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ألغى زيارته المرتقبة لكل من اليابان وكوريا الجنوبية، وذلك للتركيز على تطورات الأوضاع المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط. وكانت وكالة كيودو اليابانية قد أفادت، الجمعة الماضي، نقلاً عن مسؤول حكومي، بأن طوكيو وواشنطن كانتا بصدد ترتيب زيارة هي الأولى من نوعها يقوم بها روبيو لليابان في أوائل شهر يوليو/تموز، وكان من المخطط أن تشمل الزيارة أيضاً كوريا الجنوبية، إلى جانب مشاركته في اجتماعات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المقررة في ماليزيا خلال الشهر ذاته.
وفي سياق متصل، أدان الوزير الأميركي دعوات إيرانية إلى ما وصفه بـاعتقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، واصفاً إياها بأنها غير مقبولة، وداعيًا إلى إدانتها دولياً. وقال روبيو، في منشور على حسابه بمنصة إكس، إن هذه الدعوات تهدد عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً دعمه الكامل لجهود التحقق والمراقبة التي تبذلها الوكالة في إيران، ومشددًا على ضرورة ضمان سلامة موظفيها.
/> تقارير دولية التحديثات الحيةروبيو يحذر إيران من الرد: سيكون خطأً فادحاً وإغلاق هرمز انتحار
من جهتها، أعلنت إيران السبت أنها لن تسمح مجدداً بدخول غروسي إلى أراضيها، متهمة إياه بالتجسس لصالح إسرائيل وتبرير الهجمات على منشآتها النووية. وفي تطور لاحق، أقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو/حزيران مشروع قانون يُلزم الحكومة بوقف جميع أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، احتجاجاً على ما اعتبره صمتاً من الوكالة إزاء الهجمات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة.
وكانت إسرائيل، بدعم أميركي، قد شنت في 13 يونيو/حزيران هجوماً استمر 12 يوماً على مواقع عسكرية ونووية إيرانية، أدى إلى مقتل 627 شخصاً وإصابة أكثر من 5 آلاف، بحسب وزارة الصحة الإيرانية. وردت طهران بقصف مواقع عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مخلفة دماراً واسعاً وغير مسبوق. ووفق الإعلام الإسرائيلي، قُتل 29 شخصاً وأصيب أكثر من 3 آلاف.
(رويترز، الأناضول، العربي الجديد)
ارسال الخبر الى: