زواج اليمنيات من العمانيين كتب سالم الكثيري
نحن أمام ظاهرة خطيرة مست مجتمعنا اليمني دون إستثناء وهو مايسمى بزواج اليمنيات من العمانيين ،حقيقة ودون تنميق للكلام وبمنتهى الشفافية هذا اسمه بيع البنات اليمنيات للعمانين،نحن كشعب يمني ابتداءً لاتوجد عندنا مشكلة في قضية زواج اليمنية من أي جنسية بل العكس نحن الشعب اليمني من أكثر شعوب الأرض احتكاك وتعايش مع مختلف الجنسيات ليست لنامشكلة هنا فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم من أتاكم من ترضون دينه فزوجوه،دون تحديد الجهة أو النشأة المهم مسلم موحد، وذلك بعد السؤال والتحري والتثبت،لكن طريقة الزواج في الفترة الأخيرة وتحديداً من دولة معينة وبنفس الطرق والأساليب وبعد تكشف خفايا هذا الزواج هنا صارت ظاهرة سيئة وخطيرة تمس المجتمع وعلينا جميعا الوقوف ضدها
لاشك أن ظروف الحياة و صعوبتها لعبت دور كبير في أن الآباء والاخوان يبادروا في الإسراع بتزويج بناتهن دون روية أو تثبت من الأمر المهم زواج بالحلال ،،فتروح البنت او الأخت المغلوب على أمرها وغالباً هذه الزيجات تكون من نصيب فئة المطلقات والأرامل ،تذهب المسكينة فتتفاجأ بظروف استثنائية ،ازواج كبار في السن البعض عنده عاهات والغالبية من دوي الاحتياجات الخاصة
غير أنها تكون زوجة ثالثة او رابعة وعندما تحاول الرفض تكون أمام أمر واقع فتحصل الكارثة ولاتجد اي حد تستنجد به في بلاد الغربة وتعود مكسورة محملة بتجربة مريرة من الذل والقهر ،كثير من الأسر اللي خاضوا هذه التجارب لا يحبون الإفصاح عن تجارب بناتهن عشان الخزي والاحراج ولكن شجاعة البعض هي من فجرت هذه القضية الحساسة والتي تستلزم من الجميع الوقوف بكل حزم أمامها سواء دولة أو إعلاميين اونشطاء مجتمع مدني اوائمة مساجد ،الشعب اليمني طول عمره شعب كريم وأصيل لاتجعلوه عرضة لهذه الظواهر التي تمس كرامته ورسالتي للآباء والإخوان أرجوكم
أرجوكم احتضنوا أعراضكم لاتبيعوا اخواتكم وبناتكم واللي انتم مؤتمنين عليهن نتيجة الفقر و سوء الأوضاع الاقتصادية والضغوط الاجتماعية لأن العواقب وخيمة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على