رونالدو وترامب كواليس لقاء أثار الجدل بين الرياضة والدبلوماسية
أثارت زيارة مهاجم النصر السعودي، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، إلى البيت الأبيض ولقاؤه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب (79 عاماً)، عاصفة سياسية وإعلامية في حدث جذب اهتمام العالم، إذ لم يقتصر هذا اللقاء على بُعده الرياضي فحسب، بل تحول إلى منصة للتأثير الإعلامي والدبلوماسي، خاصة مع شهرة رونالدو العالمية.
وفي هذا الإطار، سلّط موقع فوت ميركاتو الفرنسي، اليوم السبت، الضوء على كواليس لقاء رونالدو وترامب في البيت الأبيض، بعد أن اجتاحت صورهما مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت سيلاً من التعليقات الحماسية، خاصة في البرتغال، بعد أن صدم ظهور أسطورة المنتخب مع الرئيس الأميركي الجمهور المحلي، وما زاد الأمر إثارة هو أنه الظهور الأول لرونالدو في الولايات المتحدة منذ عام 2009، وهي السنة، التي وجهت فيها إحدى الفتيات اتهامات بالاغتصاب ضده في لاس فيغاس، والتي نفى اللاعب صحتها تماماً، ولم تُرفع أي تهم ضده.
ونُظمت هذه الزيارة في إطار استقبال الوفد السعودي، وتم ترتيبها في البيت الأبيض، واستقبله ترامب شخصياً، وسرعان ما أصبح رونالدو محور الاهتمام، حتى أن الرئيس الأميركي سخر من إعجاب ابنه بارون بالنجم البرتغالي قائلاً: لدينا رونالدو معنا، وابني يحترمني أكثر الآن، وعززت دائرة الإعلام في البيت الأبيض الحدث بنشر فيديو لرونالدو وترامب يسيران جنباً إلى جنب، بوصفهما: الاثنين الأعظمين على الإطلاق، وهو منشور حصد أكثر من 7.7 ملايين إعجاب.
وشارك رونالدو نفسه في هذا العرض الإعلامي بنشر رسالة شكر موجهة إلى ترامب وزوجته، عبر فيها عن رغبته في إلهام مستقبل يقوم على الشجاعة والمسؤولية والسلام الدائم، وتجاوز هذا المنشور 18 مليون إعجاب، وتم تداوله على نطاق واسع بين شخصيات عالمية في كرة القدم، ومع أن الاستعراض الإعلامي حقق نجاحاً عالمياً، فإن الصورة التي تركها الحدث لم تحظَ بإجماع، إذ اتُهم رونالدو على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه أصبح أداة سياسية في خدمة قضايا تتجاوز الرياضة.
وفي البرتغال، حرص الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا على الثناء على عبقرية رونالدو للظهور الإعلامي الذي يقدمه للبلاد، بينما كانت هناك أصوات
ارسال الخبر الى: