رونالدو هداف تاريخي لأهم المسابقات والصامت في المباريات الحاسمة
٢٨ مشاهدة
رغم غياب دموعه عن المشهد الأخير في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم ودع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو 39 عاما الأراضي الألمانية بصدمة جديدة بعد عامين من صدمة نهائيات كأس العالم في قطر عندما فشل في قيادة منتخب بلاده إلى المربع الذهبي وغادر البطولة منذ ربع النهائي إثر الهزيمة أمام المنتخب المغربي بنتيجة 0ـ 1 ولم يفت رونالدو مشاركته في بطولة أوروبا من أجل إضافة رقم قياسي جديد في مسيرته مثلما حدث في نهائيات كأس العالم فقد أصبح أول لاعب يشارك في ست بطولات ولكنه فشل في تحسين رقمه القياسي في عدد الأهداف الذي ظل 14 هدفا ولا يبدو أنه سيكون من السهل تحطيم هذا الرقم في المستقبل القريب باعتبار الفارق عن أقرب ملاحقيه وغابت إضافة رونالدو على مستوى الأهداف خلال يورو 2024 باستثناء المساهمة في هدف وحيد ورغم أنه الهداف التاريخي لهذه المسابقة فإنه غادر البطولة الأخيرة في سجله دون إحراز أي هدف وفي مختلف المشاركات غابت بصمة رونالدو في المباريات القوية إذ خاض مرتين الدور النهائي دون أن يسجل أهدافا ومعظم الأهداف التي سجلها في النهائيات كانت في الدور الأول أساسا وبتقدم المسابقة فإن أرقام الدون تشهد تراجعا واضحا رونالدو نجم الدور الأول يملك الدون البرتغالي أرقاما قياسيا عديدة بما أنه أفضل هداف في منافسات دوري أبطال أوروبا برصيد 140 هدفا ولكن معظم أهدافه كانت في الأدوار الأولى من المسابقة إذ إن رونالدو خاض النهائي في ست مناسبات خلال تجربته مع مانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الإسباني وسجل في ثلاثة أدوار نهائية منها هدف دون تأثير خلال النهائيات أمام أتلتيكو مدريد عام 2014 وفشل في ثلاثة أدوار أخرى رغم أنه خاض كل المباريات أساسيا ورونالدو هو اللاعب الوحيد الذي نجح في تسجيل أهداف خلال خمس نسخ من نهائيات كأس العالم غير أن كل أهدافه كانت في الأدوار الأولى تقريبا بالإضافة إلى أنه لم يستطع مساعدة منتخب بلاده خلال النسخ الأخيرة في الوصول إلى المربع الذهبي باستثناء نسخة عام 2006 عندما توقفت مسيرة البرتغال أمام فرنسا في نصف النهائي ومن بين إنجازاته إحرازه هاتريك في مرمى إسبانيا خلال نهائيات كأس العالم في روسيا عام 2018 وضمن البرتغالي التربع على عرش الهدافين في العديد من البطولات لسنوات إضافية بفضل أرقامه المثالية وهو أفضل هداف للمنتخبات ولكن نسبة كبيرة جدا من أهدافه مع منتخب البرتغال تكون في التصفيات أساسا ولا يتألق في المباريات القوية أمام منافسين من الصف الأول