روسيا تمدد قيود التحويلات الخارجية 6 أشهر والروبل يرتفع

٣٣ مشاهدة
مدد البنك المركزي في روسيا اليوم الجمعة القيود المفروضة على التحويلات المالية إلى الخارج لمدة ستة أشهر أخرى فيما سجل الروبل مزيدا من الارتفاع لكن حتى 30 سبتمبر أيلول 2024 سيظل بإمكان المواطنين الروس وغير المقيمين من الدول الصديقة تحويل ما لا يزيد عن مليون دولار أو ما يعادله بالعملات الأجنبية الأخرى إلى أي حسابات في البنوك الأجنبية خلال شهر واحد علما أن روسيا تعتبر الدول التي فرضت عقوبات عليها غير صديقة وقد ارتفع الروبل بشكل طفيف مقابل الدولار الأميركي اليوم إذ بحلول الساعة 07 22 بتوقيت غرينتش ارتفع الروبل 0 23 إلى 92 28 للدولار بعد تداوله في نطاق 92 135 إلى 92 69 ومقابل اليورو ارتفع الروبل 0 52 إلى 99 47 وارتفع بنسبة 0 59 إلى 12 64 مقابل اليوان وكانت مؤشرات الأسهم الروسية متباينة حيث ارتفع مؤشر RTS المقوم بالدولار 0 14 إلى 1129 8 وخسر مؤشر MOEX الروسي القائم على الروبل 0 12 مسجلا 3308 96 نقاطة وارتفع سعر برميل خام برنت وهو المعيار العالمي للصادرات الروسية الرئيسية بنسبة 1 9 إلى 87 07 دولارا مضاربة على الين الياباني وفي طوكيو صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي اليوم بأن تحركات مضاربة كانت وراء انخفاضات الين في الفترة الماضية وألمح إلى أن السلطات لا تزال على أهبة الاستعداد للتدخل في السوق لمواجهة أي تراجعات حادة في العملة وذكر أن السلطات تراقب سرعة تحركات الين وليس مستوياتها وكرر تحذيرات طوكيو في الفترة السابقة بأنها لا تستبعد اتخاذ أي خطوات للتعامل مع التحركات غير المنتظمة للعملة وقال سوزوكي للبرلمان إن استمرار انخفاض الين رغم تضييق فجوة أسعار الفائدة ولو بشكل متواضع يشير إلى أن هناك تحركات مضاربة في السوق معتبرا أن من المهم أن تتحرك أسعار العملة بشكل مستقر التقلبات الحادة غير مرغوب فيها ونراقب تحركات السوق من هذا المنطلق ومع بقاء أسعار الفائدة لدى بنك اليابان قرب الصفر يقول المحللون إن التوقعات بأن تظل الفجوة بين أسعار الفائدة الأميركية واليابانية واسعة تعطي المتعاملين مبررا للاستمرار في بيع الين ويتخذ الين اتجاها هبوطيا منذ قرار بنك اليابان الأسبوع الماضي بالتخلي عن أسعار الفائدة السلبية المستمرة منذ 8 سنوات والتراجع عن برنامج التحفيز الجذري ووصلت العملة اليابانية إلى أدنى مستوى لها في 34 عاما أمام الدولار لتسجل 151 975 للدولار هذا الأسبوع بعدما فسرت الأسواق توجيهات بنك اليابان بشأن التيسير النقدي على أنها إشارة إلى أن رفع أسعار الفائدة سيحدث ببطء في المستقبل وعوض الين بعض خسائره ليصل إلى 151 35 مقابل الدولار اليوم الجمعة ويفضل صناع السياسة اليابانيون عادة انخفاض الين لأنه يساعد على تعزيز أرباح شركات التصنيع الكبرى في البلاد لكن الانخفاض الحاد الذي سجلته العملة اليابانية أدى إلى زيادة متاعب طوكيو في الآونة الأخيرة بسبب زيادة تكاليف استيراد المواد الخام ما ألحق أضرارا بالاستهلاك وأرباح مبيعات التجزئة أكبر مكاسب لمؤشر نيكاي الياباني هذه السنة وفي سوق الأسهم ارتفع المؤشر نيكي الياباني عند الإغلاق اليوم مدفوعا بأسهم الشركات ذات الثقل المرتبطة بالرقائق وسجل مكاسب قياسية في السنة المالية من حيث النقاط وسط مشتريات كبيرة من الأجانب وسجل المؤشر ارتفاعات قياسية متتالية هذا الشهر بعدما تجاوز في 22 فبراير شباط مستويات شوهدت آخر مرة في عام 1989 خلال الفقاعة الاقتصادية بالبلاد وجاء هذا الارتفاع بدعم من مشتريات الأجانب بسبب انخفاض الين وتوقعات تمسك بنك اليابان بسياسة التيسير النقدي وارتفع المؤشر 12328 نقطة في السنة المالية المنتهية اليوم مسجلا أكبر مكاسبه على الإطلاق وارتفع 44 خلال العام في أكبر صعود منذ السنة المالية المنتهية في مارس آذار 2021 وزاد نيكاي 0 5 إلى 40369 44 نقطة عند الإغلاق معوضا بعض خسائر الجلسة السابقة وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0 61 إلى 2768 62 نقطة اليوم رويترز العربي الجديد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح