روديغر يدفع ثمن الوفاء تحمل الإصابة ليغيب 3 أشهر عن الملاعب

دفع مدافع منتخب ألمانيا ونادي ريال مدريد الإسباني، أنطونيو روديغر (32 عاماً)، ثمن الوفاء وتحمل الإصابة، والتزم بخوض المواجهات، لكن جسده في النهاية لم يعد يحتمل، بعدما تعرض في أثناء التدريبات لإصابة في عضلة الفخذ المستقيمة بساقه اليسرى، الأمر الذي سيضطره إلى الغياب عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر، وفق ما ذكرته صحيفة ماركا الإسبانية، أمس السبت.

وكشفت الصحيفة عن الأرقام الضخمة، التي استطاع أنطونيو روديغر تحقيقها مع نادي ريال مدريد خلال موسمين، بعدما لعب في 103 مباريات رسمية في جميع البطولات المحلية والقارية، وخاض 8615 دقيقة، ما يعكس الأهمية التي يحظى بها المدافع الألماني داخل الفريق الملكي، لكنه كان يُكابر ويتعالى على آلامه، رغم معرفته بالإصابة التي يعانيها، ما جعله ينهار في نهاية المطاف، ويخضع لعملية جراحية على وجه السرعة.

وتابعت أن روديغر لعب في الموسم الماضي، وهو مصاب بتمزق في غضروفه، وتحمل الألم، حتى إن هناك كسراً في ركبته أظهرته الأشعة، بعد نهاية كأس الملك، لكنه عاد بعدها، إلى المشاركة في بطولة كأس العالم، عقب خضوعه لعملية جراحية، إذ وصف الأطباء ما فعله بأنه مخاطرة محفوفة بالمشكلات، رغم أن الألماني لم يشتكِ أو يتحجج بالإصابات في حديثه مع وسائل الإعلام، بل على العكس كان يدخل الملعب ويتغلب على آلامه، لأنه يريد مساعدة فريقه في المباراة.

هل توصل ريال مدريد إلى اتفاق مع إبراهيما كوناتي؟

وأردفت أن روديغر يُعد أحد القادة في غرف تغيير الملابس، لأن مهمته التعامل مع المواهب الشابة، فعند قدوم المدافع الشاب، دين هويسين، قام بالتحدث معه، رغم أن الأخير يُعد منافساً له على مركزه داخل تشكيلة المدرب الإسباني، تشابي ألونسو، لكن الألماني لم يهتم بذلك مُطلقاً، وبدأ رحلة تقديم النصائح والتشجيع والتوجيه لزميله، لأن المجموعة هي الأولوية بالنسبة إلى صاحب الـ 32 عاماً.

وختمت الصحيفة تقريرها، أن جسد روديغر لم يعد قادراً على الاستجابة، والإصابة الأخيرة التي حدثت في التدريبات أخضعته لعملية جراحية، وسيغيب عن الملاعب ثلاثة أشهر، لكن غرفة تغيير الملابس