روبرت مالي خطة غزة يمكن اعتبارها وثيقة استسلام فلسطيني

30 مشاهدة

روبرت مالي دبلوماسي أميركي شغل منصب المساعد الخاص للرئيس (الأميركي السابق) بيل كلينتون للشؤون العربية الإسرائيلية، وكان عضواً في مجلس الأمن القومي خلال رئاسة باراك أوباما، وتولى منصب المبعوث الخاص لجو بايدن إلى إيران. في مقابلة مع ألان غريش، يتحدث مالي عن شخصية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخلافية، ودوره في الصراعات، وعن سلام ذي مصير غامض في الشرق الأوسط.

لقد تابعت الملف الإيراني عن كثب في البيت الأبيض على مدار سنوات عديدة. هل فاجأك القرار الأميركي بالمشاركة في حرب الاثني عشر يوماً كما أسماها دونالد ترامب؟ كيف يمكن تفسيره في إطار سياسة ترامب؟
في ما يخص الرئيس ترامب، كل شيء يفاجئني ولا شيء يفاجئني. فنحن نتابع تصريحاته اليومية، ثم يأتي يوم يفعل فيه عكس كل ما قال. كنت أظن أنه مهتم فعلاً بعقد صفقة مع إيران، وكانت هناك اتصالات أكثر مباشرةً بين إدارة ترامب والحكومة الإيرانية مقارنةً بما كان عليه الحال مع إدارة جو بايدن. كانت هناك محاور للنقاش. ومن جهة أخرى، كانت قاعدته الانتخابية تعارض بشدة التدخل العسكري. فماذا حدث إذاً؟ ترامب شخص نافد الصبر. كان يريد إتمام صفقة في غضون ثلاثة أشهر، ولم يحقّق مراده. عندها اعتقد، وربما كان ذلك باقتراحٍ من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن السبب يعود إلى عدم كفاية الضغط العسكري، أغرته فكرة شن هجوم ضخم على إيران، الأول من نوعه للولايات المتحدة، باستخدام قنبلة فائقة القوة لتدمير منشأة فوردو النووية، خصوصاً أن العملية الإسرائيلية بدت ناجحة في أيامها الأولى. لكنه في الوقت نفسه حرص على عدم استمرار الحرب.

يبدو أن نتنياهو كان يرغب في استمرار الحرب
هناك عامل آخر لعب دوراً مهماً. كانت إسرائيل تفتقر إلى الموارد العسكرية اللازمة للتصدي للصواريخ والقذائف الإيرانية، فقد كانت تعاني نقصاً في الصواريخ الاعتراضية. وقد أسهم ذلك أيضاً في وقف الحرب. هل كانت تلك هي الجولة الأولى فحسب؟ هل ستكون هناك جولات أخرى؟ كل ذلك سيعتمد على ما يدور في رأس الرئيس ترامب. يبدو أنه متمسك

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح