روبا فيكيا قصيدة لعراة العالم  

80 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

يمنات

مجيدة محمدي

وها هي القمصان تترجّلُ من عرشِ الدولاب،

تفوحُ منها رائحةُ الوقتِ المُترَف،

والتأنّقِ البورجوازي،

وشيء من الغطرسةِ الفجة .

تُلقى كأنها طُعوم لاصطيادِ الزهو،

كأنّ الكفنَ حين يُهدى

يمنحُ حياة جديدة ،

مع انه لا يفعل.

روبا فيكيا…

أغنيةٌ مقلوبة،

حيثُ يُعاد تدويرُ الخطيئة،

لإلباسها لونًا قابلاً للغفرانِ ….

طفلَ الريح، يرفض إرتداء قميصًا قُدّ من استعلاء،

ولا يريد شكر أحد ،

لان الشكرُ للسجان يُطيلُ عمرَ القيد.

علم ، انه ،

ليس شماعةً لندمهم،

ولا واجهةَ عرضٍ لكرمهم المتصنع ،

فهو جسد يليقُ به الضوء،

لا ظلّ رداءٍ خلعوه على عجل،

كي لا يروا أنفسهم عراةً من الرحمة.

اللوحة للفنان العالمي فان خوخ

“قوة الهشاشة “

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع يمنات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح