شهر رمضان المبارك فرصة ثمينة لتعزيز الهوية الإيمانية واليمانية

استطلاع/ أسماء البزاز
أوضح ثقافيون وإعلاميون ان شهر رمضان الكريم فرصة ثمينة لتعزيز هويتنا الإيمانية اليمنية والعودة للقرآن وتلاوته والعمل بأوامره وتعزيز ذلك بحلقات التحفيظ، ومجالس التدبر، وإقامة البرنامج الرمضاني، مبينين ان اليمنيين لديهم تراث إيماني عريق متجذر في الزهد، والكرم، والتكافل الاجتماعي، ورمضان هو الوقت المثالي لإحياء هذه القيم وتعزيزها..
الطاف الحميري – ثقافية في الهيئة النسائية الثقافية العامة محافظة إب تقول: شهر رمضان المبارك شهرٌ لا يُزايد على عظمته وفضله أحد؛ فهو فرصة عظيمة تُتاح مرة واحدة في السنة، فإن استغلها الإنسان أصبحت فاتحةً له طوال العام بالخير واليُمنِ والبركات، ويحظى بالتوفيق والعون الإلهي.
وأضافت : رمضان فرصة لتعزيز الهوية الإيمانية، وترسيخ مبدأ الإيمان- الإيمان بمجالاته الواسعة- الذي يبدأ من العودة إلى الله العودة الصحيحة، عودةً تُرسخ معرفتهُ في نفوسنا، معرفةً تترك أثرها في واقع الحياة، واقع الحياة الذي ينزاحُ منه الباطل ويسود فيه الحق.
وأضافت: في شهر رمضان يعود إلى الله كل هارب ويستغفره كل مذنب وينقسم الموحدون ما بين راجٍ وتائب! وهذا من أهم لوازم الهوية الإيمانية الارتباط بالله –سبحانه- ارتباط عملي يبعث في النفس خشيةً وعملاً وجهادا.
موضحة ان شهر رمضان يزيد من ارتباطنا بالقرآن الكريم كيف لا وهو شهر أنزل فيه القرآن الكريم الذي تستقي منه هويتنا الإيمانية معالمها وتوجيهاتها، ففيه يرتبط المؤمنون بالقرآن الكريم تلاوةً وترتيلاً وتطبيقاً؛ ومن المعلوم أن النفس البشرية تزكو في شهر رمضان وكلما زكت كانت أقرب إلى أن تهتدي بتوجيهات الله، هذه التوجيهات التي تضمنها القرآن الكريم. فعندما يُكثر المؤمنون من تلاوة القرآن الكريم ينفذ إلى أعماقهم تأثراً وتأثيرا؛ فبالتالي ينعكس على أعمالهم صلاحاً وفلاحا. وهذا الانتماء الواعي للقرآن الكريم الذي يزيدنا إيماناً وتقوى فنستمد منه الوعي والبصيرة تجاه الأحداث، وما يحدث في ساحتنا الإسلامية يجلي لنا بوضوح (إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء)، (لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لاينصرون) فالقرآن يهدي إلى المخرج ويرشدنا إلى سواء السبيل. فنستمد منه الحكمة والرشد في التحرك ضمن المنهجية
ارسال الخبر الى: