رشاد هائل سعيد أنعم عملاق في زمن صعب

عندما نتحدث عن هائل سعيد أنعم علينا أن نتذكر جيدًا أن هائل سعيد أنعم والكثير من التجار أصحاب رأس المال الوطني الجنوبي الحقيقي قد تم طردهم ونهب حقوقهم بعد عام 1967. حدث ذلك بعد أن جعلوا من عدن ثاني أكبر ميناء في العالم.

وهذا يؤكد للبعض أن رشاد هائل أنعم أكثر عدنية من مدّعي العدنية الذين يتحدثون بلسان الرجعية والرأسمالية الجديدة المتوحشة التي تريد أن تنهب وتمارس السلوك الاشتراكي بشكل رأسمالي متوحش.

ماذا يعني موقف رشاد هائل سعيد أنعم؟

موقفه بمثابة المنقذ لشعب يسحقه تجار السلطة وعصاباتها المتوغلة في التوحش، لدرجة أنها استخدمت دماء الشهداء ذريعة لنهب الحقوق العامة وانهيار سعر الصرف الوهمي، لتمتص دماء البسطاء من العسكريين وموظفي الدولة والمواطن المسحوق.

لذلك، فإن رشاد هائل سعيد أنعم، وفقًا للقيم الوطنية، هو تاجر وطني يريد ضمانات من حكومة العالم يعرف أنها مصنوعة من مخلفات الفساد المالي والنظام المشرعن للفساد بقوانين، ومن تحالف الأحقاد والكراهية والعنصرية.

ما الذي يملكه هائل سعيد أنعم في عدن؟ هو ما مُنِح له، إما عبر أمواله أو عبر النظام القائم الذي يحكم الجميع. ومقارنة بما يملكه آخرون جدد من مصاصي الدماء الذين بنوا ثرواتهم من النهب والسلب وقهر الآخرين، فإن ما يملكه لا شيء.

الحملات المسعورة ضد الرمز ورأس المال الوطني الحلال، رشاد هائل سعيد أنعم، أصبحت مكشوفة الأهداف والأسباب. هو يطالب بضمانات من حكومة تسرق لقمة الأطفال والأيتام من أبناء الشهداء، وتختطف من أعينهم النور ومن عقولهم الوعي والبصيرة.

المعذرة، لن نثق أبدًا بكم يا حكومة العصابات والمافيات التجارية التي صنعتها العمالة والفساد في لحظات فارقة من الزمن.

نريد ضمانات حقيقية، وإلا فنحن نعرف من هو عدونا الحقيقي، والعالم أيضًا يعرف ذلك. وعلى المبعوث الدولي والمجتمع الدولي إنقاذ هذا الشعب.

: محمد علي الحريبي رئيس هيئة تأسيس الحركة المدنية الحقوقية