رسالة أميركية توبخ مسؤولين إسرائيليين لتجويعهم غزة بلا خطوات ضغط
٥١ مشاهدة
وبخت الإدارة الأميركية مسؤولين إسرائيليين كبارا مؤكدة في رسالة لهم أنه حتى الآن رغم الطلب الأميركي لم يحدث تغيير كبير في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ورغم الرسالة الأميركية إلا أنه لا توجد مؤشرات على إجراءات فعلية لإجبار الاحتلال على تنفيذ طلبات واشنطن يأتي ذلك في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر والإبادة في القطاع ويمنع عودة سكان جباليا إلى منازلهم فيما يعترف بتطبيق أجزاء من خطة الجنرالات التي تهدف إلى تجويع وتهجير السكان وذكرت إذاعة كان ريشيت بيت العبرية اليوم الخميس أن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع أقل بكثير من طلب الولايات المتحدة دخول حوالي 350 شاحنة يوميا وعليه جاءت رسالة التوبيخ منذ حوالي أسبوعين أرسل وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية الأميركيان أنتوني بلينكن رسالة إلى إسرائيل أشارا فيها إلى أنها لم تفعل ما يكفي في مسألة إدخال المساعدات الإنسانية مع التركيز على شمال القطاع وعليه حذرا من أنه إذا لم يحدث تغيير في غضون 30 يوما فسيؤثر ذلك على إرسال أسلحة أميركية لإسرائيل وعلى الرغم من التحذير لم تلتزم إسرائيل بالطلب الأميركي وقبل يومين دخلت فقط حوالي 25 شاحنة مساعدات إلى غزة عبر معبر بيت حانون إيريز وفقا للإذاعة العبرية إضافة إلى 46 شاحنة مساعدات دخلت القطاع عبر معبر كرم أبو سالم تثير هذه البيانات قلق الأميركيين وكذلك المجتمع الدولي الذي يخشى عواقب الشتاء القريب وعدم زيادة المساعدات للقطاع كما قد تعتبر هذه المعطيات دليلا دامغا آخر على تجويع الاحتلال المتعمد لسكان قطاع غزة قبل شهر تقريبا عارض رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك رونين بار زيادة حصة المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة وقال بار خلال مشاورات أمنية ليس علينا أن نتميز في الموضوع الإنساني يجب الوصول إلى الحد الأدنى وفقا للقانون الدولي وذلك بمثابة رافعة للمفاوضات هآرتس جيش الاحتلال يعترف بتنفيذ أجزاء معينة من خطة الجنرالات في سياق متصل أفادت صحيفة هآرتس اليوم بأن جيش الاحتلال يمنع عودة سكان جباليا إلى منازلهم تحت ضغط من المستوى السياسي على الرغم من أن أهداف العملية العسكرية التي بدأت مطلع الشهر الحالي في شمال القطاع قد تحققت في معظمها وفي هذه المرحلة ليس من الواضح ما إذا كان ومتى سيسمح لحوالي 50 ألفا من السكان الذين تم إجلاؤهم بناء على طلب الجيش بالعودة إلى المنطقة وذكرت الصحيفة أن جيش الاحتلال يعترف بتنفيذه أجزاء معينة من خطة الجنرالات التي بادر إليها اللواء في الاحتياط غيورا آيلاند تقترح الخطة ممارسة ضغط شديد على السكان في شمال القطاع يشمل تجويعهم وتهجيرهم لدفعهم جنوبا ومن يختار البقاء في شمال القطاع سيعتبر ناشطا في حركة حماس ويمكن استهدافه وبحسب هآرتس يعارض مسؤولون كبار في جيش الاحتلال وجهاز الشاباك تنفيذ الخطة كاملة بما يشمل وقف المساعدات الإنسانية ومع ذلك اعترف الجيش بأنه طلب منه تنفيذ أجزاء من الخطة والتي يزعم أنها تتماشى مع قواعد القانون الدولي وتشمل الإجراءات المتخذة منع عودة سكان منطقة جباليا إلى منازلهم حتى إعادة تشكيل المنطقة وفقا للاعتبارات الأمنية