كنوز ردفان حقيقة أم وهم اللواء الخامس يكشف القصة كاملة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بإشاعات عن العثور على كميات هائلة من الكنوز الأثرية، بما في ذلك الذهب الخالص، في منطقة ردفان بمحافظة لحج اليمنية.
وذكرت مصادر محلية أن مواطنين شرعوا منذ أسابيع بحفر أحد الأودية بناءً على معلومات تشير إلى وجود كميات كبيرة من الذهب مدفونة في الموقع. وزعم البعض أن شخصاً وصل إلى المنطقة قبل شهر حاملاً خرائط تُظهر مواقع الأشياء المدفونة في وادي حالمين.
وتناقلت وسائل التواصل صوراً لقوات عسكرية تتمركز على مداخل الوادي، مما أثار المزيد من التكهنات حول طبيعة الاكتشافات.
نفي رسمي:
أمام هذه الضجة، سارعت قيادة اللواء الخامس دعم وإسناد ردفان إلى نفي صحة الأخبار المتداولة حول وجود كنوز أو مخزن أسلحة في منطقة حلية، مؤكدة أن انتشار قواتها في المنطقة يأتي كإجراء أمني لفض توترات نشأت بين مواطنين مسلحين أثناء التنقيب عن أشياء أثرية قديمة في قرية الشريص القريبة من حلية.
وأوضحت قيادة اللواء أنه بعد التحقق من الموقع، لم يتم العثور على أي كنوز أو أسلحة مدفونة، وأن مهمة اللواء الأساسية هي حفظ الأمن والاستقرار في ردفان، ولن تسمح بأي نزاعات حول الآثار أو قضايا أخرى.
دعوة إلى الحذر:
حذرت قيادة اللواء الخامس من مخاطر تداول مثل هذه الشائعات التي تهدف إلى إثارة الفتن بين المواطنين، مؤكدة أنه في حال العثور على أي آثار في ردفان أو أي منطقة أخرى، تخضع لمعايير قانونية صارمة وإجراءات رسمية تضمن التعامل معها بشكل سليم.
الوضع الحالي:
شددت قيادة اللواء على أن الأمور في منطقة حلية وردفان بشكل عام مستقرة، وأن انتشار قواتها يهدف إلى حفظ الأمن ومنع أي اضطرابات.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على