رحيل الصليب إبن الصليب

١٥١ مشاهدة

الوطن العدنية/كتب_عزيز الأحمدي

في صباح الأثنين تلقيت نبأ وفاة المناضل الكبير و الأب اللواء الركن أحمد مساعد بن حسين في سلطنة عمان بعد حياة حافلة بالعطاء و النضال ، برحيله فقدت شبوة و الوطن ابرز رجالته الذين سطروا أنصع الصفحات في تاريخ الوطن ، لقد كان أحد الرجال الذي يشار لهم بالشجاعة و النضال وكنا نسمع من الكبار عن أبرز الصفات التي اتصف بها من الحنكة القيادية و الفطنة و الشجاعة والصراحة التي لازمته حتى مماته
تعرفت عليه في أواخر العام 2018م عندما كنت في بداية كتاباتي و مرحباً به عندما جاء إلى محافظة شبوة قادماً من سلطنة عمان بعد غياب طويل ، وعند توافد الوفود القبلية لترحيب به ذهب رجال قبيلتي آل حمد السُر إلى منطقة جباة مسقط رأسه ولم أكن معهم في تلك الزيارة و لكن عند وصولهم سألهم عني ، و عند العودة أخبروني أنه سأل عني ، سعدت كثيراً و ماهذا السؤال إلا أنه كان من متابعي كتاباتي ، و بعدها بأيام ذهبت إليه إلى مدينة عتق و نزلت إلى المنزل الذي يسكنه و عند عودته من إحدى الزيارات التي كان يقوم بها إلى المكاتب الإدارية بالمحافظة قمت مع مجموعة من الأشخاص للسلام عليه و مر علينا بسلام عادي و أخبره أحد الأشخاص أن هذا عزيز الأحمدي فعاد معانقاً لي متفاجاً في نفس اللحظة أنني أنا عزيز و ظن أنني في عمر كبير ، أخبارك يا عزيز كيف أنت و هل أكملت الدراسة كانت هذه أسئلته لي !! أجبته عنها حينها كنت متخرجاً من الثانوية العامة ، قال من الضروري أن تواصل تعليمك ، كنت أتردد لزيارته كثيراً و بعدها قام بعقد لقاءات مع فئات المجتمع الشبواني ليخرج بتشكيل الهيئة الشعبية و كنت أحد أعضاء الدائرة الإعلامية بالهيئة الشعبية و اصلنا نشاطنا ، وفي أحد الأيام وفي جلسة عصريه أخبرني بأن علي أن أواصل دراستي الجامعية وفي الخارج!! قلت هذه الأيام الدراسات في الخارج هي لأولاد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الوطن العدنية لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح