رحلة خلف الركام فيلم سوري يفوز بجائزة من منظمة للصحة العالمية
٧٧ مشاهدة
حصد فيلم رحلة خلف الركام وهو من إنتاج شركة TRENDX السورية لصالح منظمة الأطباء المستقلين الجائزة الأولى في فئة الطوارئ ضمن منافسات مسابقة مهرجان الصحة للجميع التي تنظمها منظمة الصحة العالمية سنويا ويعتبر فيلم رحلة خلف الركام أول فيلم سوري يحصد الجائزة لا سيما أنه نافس أكثر من 900 فيلم آخر من 110 دولة حول العالم ويحكي رحلة خلف الركام قصة ولاء الحسين اللاجئة السورية في تركيا التي قاومت للنجاة بعد انهيار بناء منزلها جراء زلزال السادس من فبراير شباط 2023 الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سورية وبقيت ولاء تحت الأنقاض لمدة خمسة أيام وتمكنت من النجاة مع ابنتها ولكنها فقدت ابنها الوحيد يقول محمد دعبول وهو أحد المخرجين والمنتجين والمساهمين في الفيلم خلال حديث لـالعربي الجديد إنه تابعنا حالة ولاء قبل المسابقة بأشهر عدة من خلال شراكتنا الإعلامية مع المنظمة وبتغطية المشروع كانت القصة مؤثرة وفيها كفاح كبير وعندما قررنا التقديم على المسابقة رأينا أن قصة ولاء هي القصة الأفضل كون موضوع الزلزال هو أحد أهم الأحداث المأساوية التي مرت على العالم خلال السنة الماضية سر عنوان رحلة خلف الركام عن اختيار العنوان للفيلم أوضح دعبول أن رحلة من خلف الركام كان عنوان الفيلم الذي حاولنا أن ننقل من خلاله قصة ولاء رحلتها الأولى لمدة خمسة أيام تحت الأنقاض وهي كانت الفترة الأقصر والأصعب ورحلتها الثانية الطويلة بمرحلة العلاج والصبر والكفاح حتى تقدر على خطو خطواتها الأولى وعن رحلة علاج آلاء بين دعبول أن المنظمة كانت تتابع رحلة العلاج من أول يوم حتى اللحظة وبذل الأطباء الفيزيائيون والنفسيون جهدا كبيرا في مساعدتها على تخطي المأساة ودعمها للوصول لمحطتها الجديدة وتستعيد عافيتها ونحن بدورنا كإعلاميين كنا نتابع معهم بأكثر من مرحلة وأشار دعبول إلى أن المشاركة في المسابقات العالمية هو بالنسبة لنا مساحة نحاول نستثمر من خلالها حتى نروي حكايانا كسوريين وخصوصا أن لدينا الكثير من القصص التي يجب أن تروى ولأنه لدينا الشغف والخبرة المتواضعة التي تجعلنا ننافس فيها وأيضا لأنه لدينا الكثير من قصص النجاح والتحدي أو القصص المأساوية التي يجب أن نرويها للعالم ونتحدث عنها وأضاف أن الفوز بمسابقة على مستوى منظمة الصحة العالمية ومنافسة ألف فيلم على مستوى 110 دول حول العالم تحد ليس سهلا أبدا وشعور النجاح في هذا التحدي يجعلنا على الأقل فخورين بأن نجعل العالم يسمع صوت السوريين وحكاياهم وينسينا كل المصاعب والتحديات ولحظات التعب التي مررنا فيها مشددا على أن شعور الفخر الأكبر أنه أول فيلم سوري يفوز بهذه الجائزة