رحلة الحج قصص وحكايات عكاظ ترصد كيف حقق هؤلاء حلم العمر

٥١ مشاهدة
لرحلة الحج قصص وحكايات، يعيشها ضيوف الرحمن، منذ أن تبدأ لديهم الفكرة حتى الوصول إلى المملكة، فهناك بعض العوائق التي تؤخر تنفيذ فكرتهم؛ ولعل القدرة المالية هي الأبرز، تليها مشاغل الحياة والارتباطات العملية. ورصدت «عكاظ»، شعور ضيوف الرحمن بعد وصولهم إلى المدينة المنورة، وعاشت مشاعرهم وتفاصيل تخطيطهم لأداء الحج وكيفية التغلب على ظروفهم. وقالت الحاجة ولاء سعيد عاشور، من شمال سيناء: «إن رحلة الحج كانت حلمها حتى يسرها الله هذا العام». وأضافت: «لم يكن حلمي طيلة حياتي إلا أداء الحج وزيارة المدينة المنورة التي لطالما تشوقت لزيارتها، وأكثر ما منعني من تحقيق الحلم القدرة المالية التي كانت العائق لي، ومع ازدياد شوقي للأراضي المقدسة عاماً تلو الآخر، لم أجد سبيلاً لتحقيق الحلم إلا أن أبيع مجوهراتي، وهو ما حصل، فقد بعت كامل ما لدي من ذهب، وباعت شقيقتي مجوهراتها أيضاً لترافقني». وعن شعورها وهي تقضي أيامها في المملكة، قالت الحاجة ولاء عاشور: «شعوري لا يوصف وأنا أستنشق هواء المدينة الطاهر، وأتجول في الأماكن والأرض التي عاش فيها سيد الخلق».
أما شقيقتها زينة، فقالت إن أداء فريضة الحج وزيارة الأراضي المقدسة، أمنية كل مسلم. وعن تجربتها، قالت: «لأول مرة آتي إلى المملكة، ووجدنا حفاوةً واستقبالاً عظيماً، وغمرونا بطيبهم في ظل الخدمات التي تقدم لنا منذ أن وصلنا إلى أراضيها».
الحاج إبراهيم أحمد حسن يقول: «نشكر حكومة المملكة وشعبها على ما وجدناه من حسن استقبال، فكل شيء مهيأ لضيوف الرحمن من خدمات متنوعة، ويكفينا الابتسامات والترحيب التي استقبلونا بها عند وصولنا». ويضيف: جمعت من راتبي خلال الفترة الماضية ما يكفي للحج وتيسرت لي الرحلة.
من جانبه، قال الحاج الدكتور محمد راشد من باكستان: «أنا أعمل أكاديمياً في إحدى الجامعات بكراتشي، وهذه المرة الأولى التي آتي فيها للمملكة، فقد كانت فريضة الحج تراودني منذ أن كنت صبياً ولكن لظروف الدراسة والعمل لم أستطع، ففي هذه المرة اتفقت مع زوجتي على أداء فريضة الحج وخططت على استقطاع شهري من راتبي حتى تم تأمين تكاليف

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح