زيارة رجل كهف سقطرى لـ عدن تثير الجدل والتندر في اليمن

أثارت زيارة رجل الكهف في أرخبيل سقطرى، عبدالله السالم علايه، العاصمة المؤقتة عدن ضمن زيارة خاصة برعاية واستضافة رئيس مجلس الإدارة البنك الأهلي اليمني، محمد حسين حلبوب، جدلا واسعا في اليمن.
وقال بن حلبوب في منشور بصفحته على فيسبوك ثم حذفه لاحقا، إن زيارة رجل الكهف لمدينة عدن برعاية كريمة من البنك الأهلي.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للانتقالي أن هذه الزيارة تأتي بهدف ما سمتها استكشاف المعالم التاريخية للمدينة والتعرف على إرثها الثقافي الغني إلى جانب تجول رجل الكهف بين أزقة عدن القديمة.
وكان في استقبال رجل الكهف، مدير أمن مطار عدن، عبدالله كرعون، والقائمين على إدارة البنك الأهلي، الأمر الذي أثار تندر اليمنيين.
وحول ذلك قال الكاتب الصحفي عامر الدميني خلاص لا أحد يذهب سقطرى يشوف رجل الكهف. مضيفا البنك الأهلي عبر رئيسه في عدن قام برعاية استقدام رجل الكهف من سقطرى، وصنع منجز مالي واقتصادي عظيم لهذا الشعب.
الصحفي ماجد الداعري سخر من زيارة رجل الكهف إلى عدن، واحتفاء إعلام الانتقالي باعتبار ذلك منجزا، بينما عدن تغرق في الظلام نتيجة انقطاع الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية.
وقال الداعري رجل الكهف السقطري الشهير يصل إلى عدن، في أول زيارة له على متن الخطوط الجوية اليمنية حاملا معه خلطة المحار والصدف البحرية، كغذاء له، في إشارة إلى سلبية توقعاته حول العاصمة وحرصه على اصطحاب أكله كاحتياط لأي مجاعة قد تنتابه، رغم إعلان حلبوب أن الزيارة برعاية ودعوة من البنك الأهلي اليمني.
محمد عبدالله الحسني، كتب رجل الكهف السقطري يصل عدن في مهمة علمية خطيرة.
وقال في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ العصر الحجري، وصل رجل الكهف السقطري إلى مدينة عدن، وذلك لتنفيذ مهمة علمية دقيقة: مقارنة من هو الأصعب في البقاء… الكهف أم المدينة؟
وأضاف المثير للدهشة، أن الكهف السقطري وعدن يتشابهان تمامًا من حيث الخدمات الأساسية (أو بالأصح، غيابها)، مما يجعل التجربة عادلة بنسبة 100 بالمئة.
صالح العجي، قال لا بيت ولا حياة ولا أسرة والجماعة يقولوا أحسن حياة
ارسال الخبر الى: