رايتس ووتش إبعاد الفلسطينيين من مخيمات في الضفة الغربية جرائم حرب

22 مشاهدة

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الخميس، إنّ إبعاد إسرائيل لعشرات الآلاف من الفلسطينيين من ثلاثة مخيمات للاجئين في الضفة الغربية في أوائل عام 2025 يصل إلى حد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، داعية إلى اتخاذ تدابير دولية عاجلة لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين ومنع حدوث المزيد من الانتهاكات. وذكرت المنظمة الحقوقية أنّ القوات الإسرائيلية أبعدت قسراً نحو 32 ألفاً من سكان مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس خلال (عملية السور الحديدي) في يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط. وأضافت في تقرير، صدر في 105 صفحات بعنوان محيت كل أحلامي، أنّ النازحين مُنعوا من العودة وهُدمت مئات المنازل.

وقالت الباحثة في هيومن رايتس ووتش ميلينا أنصاري، والتي عملت على التقرير، لـرويترز، أمس الأربعاء، بعد عشرة أشهر من نزوحهم، لم تتمكن أي من الأسر من العودة إلى منازلها. وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، لـرويترز، أمس الأربعاء، أنه في حاجة إلى هدم بنية تحتية مدنية حتى لا يستغلها المسلحون. ولم يحدد موعداً يمكن أن يعود فيه السكان.

نعيش حياة صعبة للغاية

وتحظر اتفاقيات جنيف تهجير المدنيين من الأراضي المحتلة، إلا إذا كان هذا بشكل مؤقت لأسباب عسكرية ملحة أو لأمنهم. وقالت هيومن رايتس ووتش إنه ينبغي محاكمة كبار المسؤولين بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ويروي التقرير مشاهد عن اقتحام الجنود الإسرائيليين للمنازل ونهب الممتلكات وإصدار أوامر للعائلات بالخروج عبر مكبرات صوت مثبتة على طائرات مسيّرة. وذكر أنّ السكان تحدثوا عن هدم جرافات للمباني في أثناء فرارهم، وأن القوات الإسرائيلية لم تقدم أي مأوى أو مساعدة، مما دفع العائلات إلى التكدس في منازل أقاربهم أو التماس المأوى في المساجد والمدارس والجمعيات الخيرية.

/> رصد التحديثات الحية

الاحتلال يخطط لتدمير جميع مخيّمات الضفة ومسح اللجوء من الوجود

وقال هشام أبو طبيخ، الذي طرد من مخيم جنين، إن عائلته لم تتمكن من أخذ أي شيء معها عندما طردت. وذكر أبو طبيخ لـرويترز أمس الأربعاء إننا نتحدث عن عدم وجود طعام أو شراب أو دواء أو

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح