رايات تحرير فلسطين تنطلق أيضا من العراق

66 مشاهدة
من التظاهرات العراقية لنصرة فلسطين

متابعات| تقرير*:

لطالما حلُم الكيان المؤقت وسعى إلى تطبيع العلاقات مع العراق بشكل خاص. إلا أنّ المجتمع العراقي الذي ينتمي بأغلبيته إلى المرجعيات الدينية والتيارات القومية، لم يسمح لأي رئيس، قبل صدام وبعده، وعلى الرغم من نفوذ الولايات المتحدة بعد احتلال العراق، لم يسمح لهم من فرض التطبيع. منذ عهد الشهيد آية الله السيد محمد صادق الصدر الذي رفع الثلاثية المشهورة: كلا كلا أمريكا.. كلا كلا إسرائيل.. كلا كلا للشيطان..، لم يكن رفض إسرائيل باعتبارها جبهة باطل هي مجرد شعار وفتوى دينية، بل كان شعارًا سياسيًا تمّ تحويله إلى قانون لتجريم التطبيع مع إسرائيل عام 2022، وقم تم التصويت على هذا بدفع من كتلة التيار الصدري بإجماع الحاضرين. وكان السيد علي السيستاني وهو صاحب المرجعية الأكبر الآن في العراق، قد طرح القضية الفلسطينية خلال لقاء بابا الفاتيكان عام 2021. أما على خط الأحزاب القومية، فلطالما كان لها موقفًا صريحًا وواضحًا، بعدما هدد باستهداف الولايات المتحدة في العراق في حال تدخلت في فلسطين. وهو ما حصل.

القانون الذي جاء في الفترة التي ، يهدف إلى “الحفاظ على المبادئ الوطنية والإسلامية والإنسانية في العراق، نظرًا للخطورة الكبيرة التي تترتب على التطبيع مع “الكيان الصهيوني” المحتل أو الترويج له أو التخابر أو إقامة أي علاقة معه. ويستهدف قطع الطريق أمام كل من يريد إقامة أي نوع من أنواع العلاقات مع “الكيان الصهيوني” المحتل، ووضع عقاب رادع بحقه، والحفاظ على وحدة الصف بين أبناء الشعب وهويته الوطنية والإسلامية”. وبعد التصويت، كانت لافتة الأجواء الاحتفالية من قبل النواب العراقيين داخل البرلمان، كما خرج العراقيون إلى الشوارع احتفالًا بالتصويت على قانون “تجريم التطبيع”، وهكذا، حسم هذا القانون حالة الجدل في المشهد العراقي بشأن قضية التطبيع، وأوصد الباب أمام أي ضغوط خارجية، كما أكد أن العراق عصيّ على أية محاولات اختراق وضغوط غير مسبوقة، من أي جهة كانت، سواء محلية أو إقليمية أو دولية.

الواقع أن الموقف العراقي المعادي لإسرائيل بدأ منذ

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح