كتب راسل القرشي شوقي هائل الشخصية القيادية الملهمة
* تُعتبر الشخصية القيادية الملهمة مصدر إلهام وتحفيز للكثيرين وخاصةً الشباب منهم، الذين يرون فيه شخصاً إيجابياً، لديه قدرة رائعة على رؤية الاحتمالات ويتعامل مع الآخرين بطريقة راقية رفيعة.. حضارية ومتميزة، وصاحب خيال خصب سهل التعامل معه والحديث إليه، متطلع دائماً لتحقيق الإنجازات ومساعدة الآخرين لتحقيق طموحاتهم وأهدافهم وتطوير أنفسهم..
روحه شفافة جميلة مرنة.. ودود وشغوف، مُحب لعمله، منفتح على التجارب ويمتلك من المهارات التي تدفعه لإنجاز ما يريده بعد دراسة وتخطيط سليمين، إضافةً لامتلاكه علاقة طيبة مع كل من حوله، فهو إنسان يؤمن كثيراً بأهمية العلاقات الاجتماعية وتنميتها كونها أساس الحياة..
هذه بعض الصفات التي تُميّز الشخصية القيادية الملهمة، الصادقة والشفافة التي تلهم الكثير من الشباب وتدفعهم للاقتداء بها في أفعالها وأعمالها، وثقتها العالية بنفسها وقدرتها..
وليس كذباً عندما أقول إن الأستاذ شوقي أحمد هائل سعيد، أحد هذه الشخصيات الكاريزمية الملهمة القادرة على إثارة التفاؤل والحماس في نفوس الآخرين، واستطاع أن يصنع له بصمة حب بتعامله الشفاف والراقي في نفوس كل من عرفهم وتعامل معهم..
* وكون شوقي هائل واحد من هذه الشخصيات التي أثرت في نفوس الآخرين - لا سيما في اليمن - وكان لها وقع إيجابي في أعمالهم وكلماتهم ومِضِيّهم صوب التميُّز والإبداع اختارته المنصة العالمية لينكد الشخصية الأكثر إلهاماً وتأثيراً في الشأن الاجتماعي في اليمن..
هذه هي الروح القيادية الملهمة الجميلة المفعمة بالحب والخير والسلام لأبناء شعبه ولبلده اليمن المسكون في قلبه وقلوبنا جميعاً عشقاً وحُباً بلا حدود..
لا أقول ذلك من باب الإطراء والمديح بشخصية شوقي هائل، بل هي الحقيقة التي عرفتها فيه، خاصة عندما تحمَّل مسئولية تعز كمحافظ لها، وكيف سعى في مدة قصيرة إلى تأسيس واقع آخر زاخر بالعمل والإنجاز، وزرع في قلوب الآخرين نظرة أمل وتفاؤل إلى المستقبل، ورمي كل المحبطات وعبارات الاستسلام بعيداً، حتى اتخذه الشباب مثالاً وقدوة في كل ما يجسّده من سلوك إنساني رفيع وصفات قيادية نادرة..
تهانينا للأستاذ شوقي هائل هذا الاختيار الناتج عن سُمو
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على