رابطة علماء اليمن سلاح المقاومة خط أحمر وأي دعوات لنزعه خدمة مباشرة للمشروع الأمريكي الصهيوني

صنعاء – المساء برس|

جدّدت رابطة علماء اليمن موقفها الثابت إلى جانب المقاومة الإسلامية في غزة ولبنان، مؤكدة في بيان صدر اليوم الاثنين أن ما يقدّمه المجاهدون من صمود واستبسال في وجه عدوان الكيان الصهيوني وحلفائه يُعد واجباً شرعياً وأخلاقياً تجاه الأمة وقضاياها المركزية، وفي مقدّمها تحرير فلسطين.

وحمَل البيان طابعاً واضحاً في تأكيد مركزية سلاح المقاومة، باعتباره “خطاً أحمر لا يجوز المساس به”، مشيرة إلى أن أي دعوات لنزع السلاح أو التفاوض عليه تخدم بصورة مباشرة مخطط الهيمنة الأمريكي–الصهيوني. وشددت الرابطة على أن الواجب الشرعي يفرض نزع السلاح الأجنبي من المنطقة، وعلى رأسه القواعد الأمريكية، وصولاً إلى إنهاء وجود الكيان الصهيوني الذي وصفته بـ”بؤرة الفتن والعدوان”.

وتوقّف بيان الرابطة عند تصعيد الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى، مشيراً إلى الاقتحامات اليومية التي تتم تحت حماية جيش الاحتلال، معتبرة أن الصمت الإقليمي والدولي تواطؤ مكشوف على القدس ومقدسات الأمة.

كما أدانت الرابطة استمرار الجرائم في غزة ولبنان وسوريا، التي تحصد مئات الأرواح يومياً دون أي تحرك دولي جاد يضع حداً لهذه الوحشية.

وسلطت الضوء على جريمة اغتيال القائد الجهادي الكبير هيثم علي الطبطبائي (السيّد أبو علي) ورفاقه في الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبرة أن العملية محاولة يائسة لكسر إرادة محور المقاومة، مقدمة التعزية والمباركة لحزب الله وشعوب الأمة الحرة، مؤكدة أن الرد على هذه الاعتداءات حق مشروع لا يجوز التفريط به.

وفي الشأن اللبناني، دعا البيان القوى السياسية كافة إلى توحيد الصف خلف المعادلة الذهبية “الجيش والشعب والمقاومة”، بما يعزز قدرة البلاد على ردّ العدوان ويحفظ سيادتها.

كما أكد أن المقاومة في غزة ولبنان تمارس حقاً مشروعاً في الدفاع عن النفس والأرض، وأن المساس بهذا الحق يُعد خيانة للقضية والمبادئ.

وجددت الرابطة تأكيدها على أن اليمن، جيشاً وشعباً وحكومة وقيادة وعلماء، سيظل إلى جانب غزة ولبنان مهما بلغت التحديات، مشيرة إلى أن نصرة المستضعفين جزء أصيل من عقيدة الإيمان. وفي هذا السياق، حذّرت من الارتهان للمشروع الأمريكي وبذل الأموال لنظام واشنطن كما