رابطة الصحافيين الأجانب تدين منع إسرائيل دخولهم إلى غزة
أدانت رابطة الصحافيين الأجانب، الخميس، استمرار إسرائيل بمنع وصول المراسلين الأجانب على نحوٍ مستقل إلى غزة بعد نحو عامين من بدء حرب الإبادة الإسرائيلية ضدّ القطاع المحاصر.
وقالت الرابطة: يجب على إسرائيل أن تتوقف عن قتل الصحافيين في غزة، وأن تتيح للصحافة الأجنبية دخولاً حراً ومستقلاً إلى القطاع، ورأت إن هذا التأخير المستمر والمنهجيّ في العملية هو وصمة عار على إسرائيل وحلفائها الذين اختاروا في كثير من الأحيان عدم الدفاع عن الحريات الصحافية الأساسية.
وتضم رابطة الصحافيين الأجانب أكثر من 350 عضواً يعملون لصالح وسائل إعلام أجنبية في الدولة العبرية والأراضي الفلسطينية. ويشغل أحد صحافيي وكالة فرانس برس مقعداً في مجلس إدارتها.
وأشارت الرابطة إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية قامت مراراً بتأجيل جلسات النظر في التماسها الذي يطالب بالسماح بدخول غزة، واعتبرت أنه من المؤسف أن عاماً كاملاً قد مضى منذ أن قدمنا التماسنا الثاني إلى المحكمة العليا الإسرائيلية من أجل الوصول الحر والمستقل إلى غزة، وأضافت: رغم الطابع العاجل لهذا الطلب، وافقت المحكمة مراراً على طلبات الحكومة بالتأجيل، وجرى تأجيل جلسة تلو الأخرى.
ووجهت الرابطة انتقادات شديدة لإسرائيل بسبب استهدافها للصحافيين الفلسطينيين في غزة، وأوضحت: لقد جرى استهداف الصحافيين الفلسطينيين مباشرةً، وقصف الأماكن التي اعتادوا التجمع فيها، مشيرةً إلى أنّ ما لا يقل عن 200 صحافي فلسطيني قتلوا بنيران إسرائيلية، علماً أن أرقام مكتب الإعلام الحكومي في غزة تشير إلى استشهاد 248 صحافياً حتى الآن.
وأشارت الرابطة إلى أنّه رغم كل هذه المخاطر، لا يزال هؤلاء الصحافيون ينقلون الحقيقة للعالم، وهم يواجهون العنف والجوع والتشريد المتكرّر.
/> إعلام وحريات التحديثات الحيةالمخابرات الفلسطينية تعتقل الصحافي مصعب قفيشة في الخليل
ووجهت الرابطة انتقادات شديدة للمسؤولين والجيش الإسرائيليَين بسبب سعيهم إلى نزع الشرعية عن الصحافيين الفلسطينيين، وحتى عن الصحافة الأجنبية عامّة. واعتبرت أن هذه الحملة خلقت ظروف عمل خطيرة للصحافيين، وأسهمت في تطبيع التحريض، والمضايقة، والهجمات التي يتعرض لها الصحافيون الأجانب، سواءً من مدنيين إسرائيليين أو من عناصر من
ارسال الخبر الى: