رائد الإعجاز العلمي مع الخالدين

٦٦ مشاهدة

أول من نقل خطاب القرآن لعلماء الطبيعة (سنريهم آياتنا) (سيريكم آياته فتعرفونها) هو هذا النجم الذي هوى من منبر الدعوة إلى الله.

نقل الشيخ الزنداني رحمه الله حديث القرآن الذي تناول الطبيعة من الذرة وما دونها إلى المجرة وما فوقها عبر هيئة الإعجاز العلمي وإقامة المؤتمرات الدولية التي ضمت علماء طبيعيين من مختلف الدول، وبدلا من أن تمثل الإكتشافات العلمية نهاية للقرآن الكريم كما مثلت نهاية لعصر هيمنة الدين اليهودي والنصراني بسبب اكتشاف تناقض بعض مسلمات الكتاب المقدس مع الحقاىق العلمية بدلا من ذلك كانت آيات الإعجاز العلمي بداية عصر القرآن وازدهاره في الغرب فأخذوا يتأملون في أسراره وقاد الكثير منهم إلى إعتناقهم الاسلام كما ساعد ذلك على تعاظم الحركة الصحوية العائدة إلى الدين بعد فترة ذوبان في الثقافة الاستعمارية الأمر الذي أفسد على طلائع الهزيمة من دعاة الانسلاخ والاستلحاق خططهم التغريبية .. وجن جنون الدوائر الاستعمارية من هذا النشاط الدعوي الجديد وصاروا وأذيالهم يشنون على الشيخ عبد المجيد الزنداني هجمات إعلامية من بوابة القذف والشتم والسقوط الأخلاقي كما هو ديدنهم لا من ميدان العلم والفكر والمناظرات..يشككون في الإعجاز القرآني برمته ولقآته بالعلماء ويحاكمونه على محاولة البحث في علاجات طبية عبر متخصصين كما لو أنه هتك أستارهم واستباح بيضتهم وهم أنفسهم الذين يروجون للمشعوذين والسحرة ويسلطون الأضواء دعاة الخرافة والهدم.

ومما زادهم حنقا عليه جماهيريته التي استغلها في مقاومة كل أشكال التطبيع فنال حظه من حربهم وحرابهم مثله مثل الشيخ محمد المؤيد رحمه الله الذي وظفت دولة أمريكا جواسيسها لاصطياده وإيداعه في سجن انفرادي بتهمة جمع الأموال لحماس ولم تفرج عنه رغم كبر سنة إلا بعد 5 سنوات من السجن.

ومن فرائد الشيخ الراحل عبد المجيد الزنداني رحمه الله رحمة واسعة وتقبله في عباده الصالحين الذي استقل بها وصار مع ريادة الإعجاز العلمي عالما عالميا ومرجعا فذا هو فلسفته الدينية والعلمية المنطقية لفكرة البدء والمعاد، فمحاضراته عن اليوم الآخر لانظير لها في سمو الطرح وقوة التأصيل تجاوز السردية التقليدي للنصوص

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح