رئيس بلدية طهران يتقدم بطلب ترشح للرئاسة تعرف إلى علي رضا زاكاني
٣٥ مشاهدة
قدم رئيس بلدية طهران والقيادي المحافظ علي رضا زاكاني اليوم السبت أوراق ترشحه للمشاركة في السباق الرئاسي الإيراني الـ14 المقرر في 28 يونيو حزيران الجاري كثاني شخصية محافظة بارزة تترشح لهذه الانتخابات بعد الأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي وقال زاكاني قبل التوجه إلى الداخلية للإعلان عن ترشحه في منشور على منصة إكس بسم رب الشهداء مصحوبا بصورة عن مسيرة للمواطنين الإيرانيين وقال زاكاني في مقر وزارة الداخلية الإيرانية لوسائل الإعلام بعد تقديم أوراق ترشحه إنه يترشح بطلب من نخب آكاديمية وعلمائية وسياسية وشعبية مشيرا إلى أنه سيشكل حكومة الخدمة اذا فاز بالرئاسة وكال زاكاني المديح للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي واصفا إياه بـالمؤمن الثوري وقال إنه كان مطيعا للمرشد علي خامنئي وكان الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي عين زاكاني مساعدا له عام 2023 وأضاف زاكاني أن رئيسي خلال ثلاث سنوات من رئاسته قد رسم الاتجاه الصحيح على طريق الثورة وإيجاد الاستقرار لإيران مشددا على أنه لن يكون منفعلا ولا مطيعا أمام من وصفهم بأنهم أعداء الثورة والشعب وفي معرض رده على سؤال ما اذا كان سينسحب من السباق الرئاسي لصالح مرشح محافظ آخر على غرار عام 2021 رفض الإجابة عن هذا السؤال والتزم الصمت وبعد فوز الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد الذي كان رئيس بلدية طهران بالانتخابات الرئاسية في دورتي 2005 و2009 أصبح تقليدا ترشح من يتولى هذا المنصب لرئاسة الجمهورية من رئيس البلدية الأسبق محمد باقر قاليباف إلى زاكاني اليوم وهذه المرة الرابعة التي يتقدم فيها زاكاني بطلب الترشح للرئاسة الإيرانية الجديدة حيث رفض مجلس صيانة الدستور الإيراني أهليته للترشح في 2013 و2017 ورغم موافقة المجلس على ترشحه لانتخابات 2021 إلى جانب مرشحين محافظين آخرين إلا أنه عاد فانسحب قبيل الانتخابات لصالح رئيسي وخلال الحملات الانتخابية عام 2021 اتهم المرشح الرئاسي السابق عبد الناصر همتي الذي ترشح أيضا أمس الجمعة للانتخابات الرئاسية زاكاني بأنه مرشح الظل وأنه ترشح فقط لدعم رئيسي في المناظرات الرئاسية بأدبياته ومفرداته الخاصة وكان زاكاني معروفا بلغته الحادة المنتقدة للإصلاحيين والحكومة الإيرانية السابقة للرئيس السابق حسن روحاني ولد السياسي الإيراني المتشدد علي رضا زاكاني عام 1965 في مدينة ري الملاصقة لطهران جنوبا وهو حاصل على شهادة الطب النووي من جامعة طهران للعلوم الطبية وكانت هذه الشهادة محل شكوك بعد تلميحات من قبل همتي بعدم وجاهتها ما دفع مكتبه إلى إصدار بيان يوضح طريقة حصوله على الدكتوراه فضلا عن أن ناشطين إعلاميين ومواقع قريبة من الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد تحدثوا عن رسوبه في ثلاثة فصول جامعية وحديثهم عن معدل ضعيف لعلاماته الجامعية نجح زاكاني في دخول البرلمان عن مدينة قم جنوبي العاصمة طهران في الانتخابات التشريعية 2020 ثم عينه رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف رئيسا لمركز بحوث البرلمان واستمر في هذا المنصب حتى أغسطس أب 2021 قبل أن يختاره مجلس بلدية طهران الذي يسيطر عليه المحافظون رئيسا للبلدية وجاء تعيين زاكاني رئيسا لبلدية طهران بعد أن استقال من تمثيل مدينة قم في البرلمان وسط انتقادات له على شبكات التواصل بترك التمثيل لقاء منصب أمين العاصمة فضلا عن حديث خبراء قانون إيرانيين عن وقوع مخالفة قانونية بتعيينه في هذا المنصب لكون شهادته الجامعية لا تتناسب مع المؤهلات العلمية لشغل موقع أمين العاصمة طهران