رئيس الوزراء بن بريك يزور السعودية ومقترح لتقديم استقالته

استبشر اليمنيين داخل اليمن وخارجها خيرا، منذ أن تمكن رئيس الوزراء سالم بن بريك، ومعه الرجال الشرفاء والمخلصين، من وقف انهيار العملة اليمنية وانخفاض أسعار المواد الغذائية بأسعار معقولة ومنخفضة، ولكن قامت الدنيا ولم تقعد منذ أن كشف بن بريك عن نهب ملايين الدولارات من خزينة الدولة المفلسة أصلا، لتذهب دون وجه حق إلى فاسدين يعيشون مع عائلاتهم في الخارج تحت مسمى بدل اعاشة.
2a05:d012:12a:b100:1ed9:c56e:8112:ff58
رئيس الوزراء توجه إلى السعودية، وهي زيارة في غاية الأهمية، لازالة العقبات التي تقف عائقا وتعرقل تلك الإصلاحات، فالسعودية هي أكبر داعم لتلك التحركات التي يقوم بها بريك، وأعلنت ذلك رسميا عبر سفيرها في اليمن محمد آل جابر خلال لقائه بالرئيس رشاد العليمي، ولم تكتفي القيادة السعودية بالأقوال، بل قامت بتقديم دعم سخي تجاوز المليار ريال لدعم الإصلاحات والتي من شأنها وقف معاناة الشعب اليمني وتوفير كافة المتطلبات الضرورية لتوفير الحياة الكريمة للجميع.
كان بإمكان رئيس الوزراء أن يلتزم الصمت ويتجنب المشاكل، وكان يستطيع جني ملايين الدولارات كما يفعل بقية الفاسدين، لكن وطنيته ورغبته الصادقة في تصحيح الوضع المزري دفعه لإعلان الحرب الضروس على كل فاسد ولص، وهؤلاء الانذال سيستخدمون كل قوتهم لعرقلة بن بريك، فما يفعله يعطل مصالحهم ويوقف سرقاتهم وفسادهم، لكن بإذن الله سيرد الله كيدهم في نحورهم، فهو سبحانه وتعالى يكره الفساد والمفسدين.
لاشك أن الزيارة إلى السعودية ستكون في غاية الاهمية لوضع النقاط على الحروف وكشف الفاسدين، فلا تزال السرقات مستمرة، ولا تزال الكثير من المؤسسات ترفض توريد الأموال إلى البنك المركزي، وهاك كثير من العقبات التي من دون إزالتها لن تنجح اي إصلاحات.
وقد تفاجأ الجميع من الانتقادات الحادة التي وجهها الأخ والزميل الصحفي سيف الحاضري رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم الصادرة من مأرب، لرئيس الوزراء سالم بن بريك، وقال أن بن بريك يعمل بتراخ مع زمرة الفساد والمفسدين، بل انه قدم مقترحا لتقديم استقالته، معتبرًا أن استمرار التراخي في مواجهة الفساد المالي يمثل خيانة وطنية.
وأقول
ارسال الخبر الى: