رئاسة الانتقالي فتح الطرقات يجب أن يتم تحت إشراف أممي ولجان رقابة دولية ومحلية
٥٦ مشاهدة
المرصد_خاص
أكدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماعها الدوري المنعقد اليوم الخميس، برئاسة القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس، رفضها لأي إجراءات أحادية لفتح الطرقات والمعابر.وشددت الهيئة في الاجتماع، الذي حضره وزراء المجلس في الحكومة، ورؤساء الهيئات المساعدة لهيئة الرئاسة، على أن عملية فتح الطرقات مرتبطة بخارطة الطريق، ويجب أن تتم تحت إشراف الأمم المتحدة، ولجان أمنية ورقابة دولية ومحلية من الطرفين، مشيرة إلى أن ما تقوم به مليشيا الحوثي من فتح طرقات من طرف واحد، يعتبر إجهاض مبكر وإفشال للجهود الأممية وخارطة الطريق.
وفي السياق نفسه، وقفت الهيئة في اجتماعها، أمام التقرير المُقدم من الهيئة السياسية المساعدة، والمتضمن عرضا لأهم مستجدات المشهد السياسي، وفي مقدمتها التطورات ذات الصلة بالعملية السياسية، وفي هذا الشأن جددت الهيئة التأكيد على أهمية عدم تجزئة ملفات العملية السياسية، وضرورة أن تكون برعاية وضمانات دولية تلزم كافة الأطراف بتنفيذ مخرجاتها.
وفي شأن آخر، رحبت الهيئة بالاستجابة الجزئية من قبل المنظمات الدولية، للتعميمات الصادرة من الحكومة، والبدء بنقل جزء من طواقمها العاملة ومقراتها من صنعاء إلى العاصمة عدن، داعية الجهات المعنية في السلطة المحلية والحكومة لتقديم التسهيلات اللازمة لطواقم عمل المنظمات الدولية، والتنسيق معها على آلية تضمن توجيه الدعم والمشاريع المُقدم من المانحين إلى الفئات المستهدفة والمستحقة، وعدم استغلالها سياسيا من قبل أي طرف من الأطراف.
واستمعت الهيئة بعدها إلى إحاطة مُوجزة من اللواء أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس عن زيارته بمعية عضو هيئة الرئاسة فادي باعوم، وفريق الحوار الوطني الجنوبي، إلى محافظة حضرموت، ونتائج اللقاءات التي عقدها مع محافظ المحافظة وقيادات السلطة المحلية، وممثلي المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقطاعات المرأة والشباب.
وأشادت الهيئة في هذا الشأن بالنتائج المثمرة للقاءات التي عقدها نائب رئيس المجلس، والتي أفضت إلى حلحلة العديد من القضايا والمشكلات، وفي مقدمتها إشكالية إضراب المعلمين، وكذلك التفاهمات التي توصل إليها فريق الحوار مع المكونات السياسية، وفي طليعتها مؤتمر حضرموت الجامع، مشددة على أهمية استمرارها وتعميمها على باقي محافظات،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على