رؤية رشا المبارك دعم الفنانات وتمكين المرأة على رأس أولوياتها

- كيف أثّرت نشأتكِ في أسرة متجذّرة بالعمل العام في مسيرتكِ الإنسانية؟
نشأتُ في أسرةٍ تؤمن بخدمة الناس والتفاني في سبيل إسعاد الإنسان، سبيلاً لبناء الأوطان، وتربيتُ على قيم العطاء والولاء والانتماء والخدمة المجتمعية بلا حدود. فقد كان جدّي قاضياً كبيراً يعمل على تيسير مصالح الناس، وقد ألهمني هذا الإرث لدراسة القانون. أما والدي، فقد حمل رسالة الإمارات إلى العالم بروح المسؤولية والانفتاح، وكان هو وعائلتنا بجميع أفرادها مكرّسين للعمل الاجتماعي والإنساني. كانت شخصيات الجدّ والجدّة والوالد والوالدة مدارس علّمتنا كيفية غرس الأمل في حياة الآخرين، والعمل على إرضائهم وتمكينهم ومساعدتهم بشتى الوسائل، وتربيتُ أنا وإخوتي على أن القيمة الحقيقية للإنسان تُقاس بما يتركه من أثر، ولهذا نجد اليوم أن كل واحد منا يسلك طريقاً يخدم المجتمع من خلاله بطريقته الخاصة؛ فمنّا مَن يعمل في مجال البيئة، وبيننا مَن يعمل في مجال الثقافة، وجميعنا نلتقي عند شغف واحد: أن نُساهم في خدمة وطننا وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. هذه النشأة جعلتني أرى أن دوري الإنساني ليس خياراً هامشياً، بل امتداداً طبيعياً لما تربّيت عليه، وهو ما يدفعني اليوم لقيادة مبادرات تدعم الفنانين، وتمكّن الشباب، وتخلق منصات تُثري المشهد الثقافي والإبداعي في الإمارات، مثل “ميوزيك نيشن” التي أعتبرها واحدة من أهم محطات حياتي المهنية والإنسانية.
- تجمعين بين العمل الإنساني والقانون والفن... كيف ساهم كل مجال في تشكيل رؤيتك لتمكين المرأة؟
علّمتنا الحياة
ارسال الخبر الى: