عن ديمقراطية تضيق على غزة الآن

٤١ مشاهدة
على منصتي إكس وتليغرام تحرص قناة غزة الآن Gaza Now من بين عشرات المنصات الفلسطينية على نشر منشورات يومية تحتوي مقاطع فيديو وصور وأخبار العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة وعلى الرغم من أن مئات آلاف المتابعين على واتساب وإنستغرام ومثلهم على تليغرام ونحو ثمانية ملايين على فيسبوك مهتمون بما ينشره الموقع إلا أنه كان لبلد حرية التعبير وتدفق المعلومات الولايات المتحدة رأي مختلف تماما أعلنت قناة غزة الآن الخميس اعتقال مديرها مصطفى عياش من قبل السلطات النمساوية وذلك بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا فرض عقوبات على القناة يصبح دور واشنطن بمستوى يناقض ما تروجه مؤسساتها عن الحريات ومكافحة قمع الحريات فيكون نصيب الفلسطينيين لمجرد بث أخبار حرب الإبادة ومن خارج أراضي أم الديمقراطية مزيدا من مكارثية ومحاكم تفتيش ومع أن غزة الآن مجرد موقع إخباري فلسطيني مستقل وبدون انتماء سياسي سواء داخل غزة أو خارجها إلا أن لواشنطن ولندن وتوابعهما في غرب وشمال أوروبا رأيا تعسفيا آخر تضع وزارة الخزانة الأميركية رأسها برأس موقع إخباري لتفرض عقوبات على المنصة لأنها مع غيرها حثت الناس على مساعدة أطفال غزة للتغلب على جرائم حرب التجويع التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي مؤسس ومحرر الموقع مصطفى عياش سواء اتفق المرء أو اختلف مع طريقة عمل هذه المنصة التي تتيح لمتابعها متابعة أخبار غزة أصبح على قائمة العقوبات الأميركية البريطانية وأفاد بيان من القناة عبر إكس في محاولة لكتم صوت غزة الجريحة وإيقاف نشر معاناة الشعب الفلسطيني ومجازر الإبادة الجماعية المرتكبة بحق النساء والأطفال والشيوخ يحاول الاحتلال جاهدا ملاحقة كل من له صلة بالإعلام الفلسطيني وتابع كان آخر هذه المحاولات ملاحقة الصحافي ومدير وكالة غزة الآن مصطفى عياش باقتحام منزله والعبث في محتوياته ومصادرة الأجهزة الإلكترونية واعتقاله هو وزوجته واقتياده إلى التحقيق كذلك أعلنت القناة اختراق الشرطة النمساوية حسابها في واتساب الذي يتابعه 300 ألف مستخدم وإغلاقه بالإضافة إلى إغلاق صفحات القناة وحساباتها على فيسبوك التي يتابعها ثمانية ملايين مستخدم وذكر البيان بأنه في وقت سابق قتل الاحتلال الإسرائيلي عائلة عياش باستهدافهم واستشهد 41 شخصا من أفراد عائلته وما زال الاحتلال الإسرائيلي يلاحقه بتهم لا علاقة له بها بالتعاون مع الشرطة النمساوية والإدارة الأميركية وبريطانيا وأشارت غزة الآن إلى أن الاحتلال يتوعده من حين لآخر بالملاحقة والقتل كما قتل عائلته وبإيقاف جميع وسائل التواصل الاجتماعي للقناة وتهمة الشبكة جمع تبرعات لحماس ذلك يذكر بسردية جرائم الإبادة عن أن كل فلسطيني في غزة هو من حماس ويتوجب قتله وهو ما تعيد سرده مواقع إخبارية صهيونية في الغرب من دون أن يرتجف ضميره الحزين على افتضاح جرائم حليفه الصهيوني ضد المدنيين في غزة وغيرها فعلى تليغرام هناك عشرات المواقع الفلسطينية التي ترتبط بغزة وناسها وبعضها نشط خلال الأسابيع الأخيرة لتأمين أقل احتياجات أطفال خيم عار المجتمع الدولي الذي يقف بالمرصاد للجم دعم المدنيين مستسلما أمام صلف ودناءة وقوف عتاة التطرف الصهيوني الاستيطاني على حدود غزة لمنع عبور الشاحنات وبمعرفة دبلوماسيي حكومات حالة هذا النفاق وازدواجية المعايير الغربية وزارة الخزانة الأميركية حاملة عصا العقوبات المثيرة للسخرية في استهداف كل من هب ودب لمجرد أنه يعارض ذلك النفاق لم تستهدف فقط غزة الآن بل شركات اتهمت بالتعاون مع الموقع لجمع تبرعات لناس غزة على كل ما يشهده المحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل ليس بالأمر السهل وخصوصا بمساهمة الحركة المتضامنة مع غزة وفلسطين في أوروبا في جزء مهم من تغيير المزاج العام وثبات تأييد القضية الفلسطينية في صفوف الشباب الغربي ولعب الأجيال من أصول مهاجرة دورا في محاولة مساندة أهل غزة وخصوصا في شهر رمضان لكن أن يصل الآن إلى حد استهداف استخباري للقائمين على تلك المنصات والمواقع فذلك يذكر بتصرفات أنظمة القمع والتسلط

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح