ديزني و يونيفرسال تقاضيان ميدجورني
رفعت شركتا ديزني ويونيفرسال دعوى قضائية ضد شركة الذكاء الاصطناعي ميدجورني اليوم الأربعاء، تتهمها بانتهاك حقوق النشر. وهذه أول مرة تدخل فيها شركات هوليوودية كبرى في معركة قانونية ضد أدوات توليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتتهم الدعوى، المرفوعة أمام المحكمة الجزئية الفيدرالية في لوس أنجليس، ميدجورني بقرصنة مكتبات استوديوهات هوليوود لإنتاج وتوزيع نسخ غير مصرح بها لا حصر لها من شخصياتها الشهيرة من أعمال مثل حرب النجوم والمينيونز.
ميدجورني وانتهاك الحقوق
وتقول الشركتان في الدعوى إن ميدجورني هي مثالٌ على استغلال حقوق الطبع والنشر من دون ترخيص، وهي بمثابة هاوية لا نهاية لها للانتحال. القرصنة تبقى قرصنة، وسواءٌ أُنتجت الصورة أو الفيديو المنتهك باستخدام الذكاء الاصطناعي أو أي تقنية أخرى، فهذا لا يقلّل من شأن انتهاكها. كما اتهمت الاستوديوهات شركة الذكاء الاصطناعي، ومقرها سان فرانسيسكو، بتجاهل طلباتهما بوقف انتهاك أعمالهما المحمية بحقوق الطبع والنشر واتخاذ تدابير تكنولوجية لوقف توليد هذه الصور.
/> تكنولوجيا التحديثات الحيةميدجورني تمنع توليد صور لبايدن وترامب قبيل الانتخابات
الحقوق من وجهة نظر ميدجورني
من جانبها، في مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس عام 2023، وصف الرئيس التنفيذي لـميدجورني، ديفيد هولز، خدمة إنشاء الصور الخاصة به بأنها أشبه بمحرك بحث يجمع كميات هائلة من الصور من جميع أنحاء الإنترنت. وقارن مخاوف حقوق النشر المتعلقة بهذه التقنية بكيفية تكييف هذه القوانين مع الإبداع البشري. وتساءل هولز حينها: هل يمكن لشخص أن ينظر إلى صورة شخص آخر ويتعلم منها ويصنع صورة مماثلة؟. وأضاف: من الواضح أن هذا مسموح به للأفراد، وإذا لم يكن كذلك، فسيؤدي هذا إلى تدمير صناعة الفن الاحترافية بأكملها، وربما الصناعة غير الاحترافية أيضاً. وبقدر ما تتعلم أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل البشر، فالأمر متشابه تقريباً، وإذا ظهرت الصور بشكل مختلف، فيبدو الأمر مقبولاً.
المبدعون خائفون
لا يفصح كبار مطوري الذكاء الاصطناعي عن مصادر بياناتهم، ويدعون بأن استخدام كميات هائلة من النصوص والصور وغيرها من الوسائط المتاحة للعامة عبر الإنترنت لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم
ارسال الخبر الى: