فون ديرلاين تفوز برئاسة المفوضية الأوروبية لولاية ثانية
١١٠ مشاهدات
اتفق قادة الاتحاد الأوروبي أمس الخميس على إبقاء أورسولا فون ديرلاين رئيسة للمفوضية الأوروبية لولاية ثانية وذلك في إطار توزيع للمناصب الرئيسية في الاتحاد الأوروبي وفقا لمصادر دبلوماسية ولا يزال يتعين تثبيت المسؤولة الألمانية المحافظة في هذا المنصب خلال تصويت في البرلمان الأوروبي كما هي حال رئيسة الوزراء الإستونية الليبرالية كايا كالاس التي اتفق القادة على تعيينها مسؤولة للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كما أعلن الرئيس المنتهية ولايته شارل ميشيل الخميس انتخاب رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنطونيو كوستا رئيسا جديدا للمجلس الأوروبي وكتب ميشيل في منشور على حسابه عبر منصة إكس إن المجلس الأوروبي انتخب أنطونيو كوستا رئيسا جديدا له وتولى ميشال رئاسة المجلس الأوروبي في الأول من ديسمبر كانون الأول 2019 وشغل سابقا منصب رئيس وزراء بلجيكا وتشمل واجبات رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي رئاسة الاجتماعات وتقديم التقارير في الاجتماعات ووضع جداول الأعمال والمساعدة في تحقيق التوافق داخل الاتحاد الأوروبي وتمثيل الاتحاد على مستوى القادة خارجيا فون ديرلاين أوروبا هي موطني وكانت فون ديرلاين أعلنت في فبراير شباط الماضي عن رغبتها في الاستمرار بمنصبها وكانت حصلت على تأييد حزب الشعب الأوروبي الذي ينتمي إلى يمين الوسط ويعد أكبر حزب سياسي في الاتحاد الأوروبي للترشح مرة أخرى أمام البرلمان الأوروبي الجديد ليتبقى أمامها أن تحوز على أكثر من نصف أصوات الأعضاء لتفوز بهذا المنصب لمرة ثانية كأول سيدة منذ تأسيس المفوضية الأوروبية عام 1958 في أعلى هيئة تنفيذية في الاتحاد الأوروبي الذي يتكون من 27 دولة وسبق لفون ديرلاين أن تولت عدة مناصب وزارية منذ دخولها ميدان العمل الحكومي في بلدها ألمانيا كان أبرزها تولي منصب وزيرة الدفاع في حكومة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل في الفترة ما بين 2013 و2019 حيث برزت على الصعيد الخارجي قبل أن تترشح إلى منصبها الحالي عام 2019 وتفوز بنسبة ضئيلة من الأصوات وقالت فون ديرلاين في بيان ترشحها للولاية الثانية لقد ترشحت في عام 2019 لأنني أؤمن بشدة بأوروبا أوروبا هي موطني تماما مثل ولاية ساكسونيا السفلى وأضافت أن الحدس هو الذي قادها لتعلن ترشحها في المرة الأولى ووصفت ترشحها الثاني بعد مرور خمس سنوات بأنه قرار واع للغاية وقادت فون ديرلاين خلال ولايتها الأولى خطة إنعاش أوروبية ضخمة بقيمة 750 مليار يورو ممولة بدين مشترك غير مسبوق وهو رمز ملموس للتضامن الأوروبي وبعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير شباط 2022 أظهرت بصوت عال دعمها لكييف وطورت استراتيجية لإنهاء الاعتماد على موسكو في مجال الطاقة وتأمل فون ديرلاين أن تحقق في ولايتها الثانية ما بدأه زعماء الاتحاد الأوروبي الذين فتحوا محادثات الانضمام للاتحاد مع كييف في ديسمبر كانون الأول الماضي بناء على توصية المفوضية الأوروبية فرانس برس الأناضول العربي الجديد